كتب: خميس أبو النيل
من بساتين الزيتون في الشمال الى هدوء الصحراء في الجنوب تحط مجموعة مسار إبراهيم الخليل خطاها سيرا على الأقدام في الضفة الغربية لمدة 21 يوماً، من اجلِ ترسيخ عادات الحياة الفلسطينية في مختلف أراضيها.
وخلال محطتها الخامسة في بلدة سبسطية يقول المهندس الزراعي والدليل السياحي إبراهيم مشاعله لموقع أصداء ،" بدأنا في الرابع من الشهر الحالي تشرين الثاني فانطلقنا من شمال مدينة جنين وتحديداً (قرية رمانة )، حتى بيت مرسم جنوب (دورة) حافظة الخليل".
ويوضح مشاعله لموقع أصداء، المسار يبلغ طوله 330 كيلو متر، حيث يمر المسار بـ54 قرية فلسطينية، والمسار مدته 21 يوم ينام فيه المشاركين في بيوت الضيافة الفلسطينية داخل القرى على طول المسار.

أما عن دور الذي يشغله مشاعله في المسار، يتحدث لموقع أصداء انه يقوم بتعريف المشاركين في المسار بالتنوع الحيوي الفلسطيني كالنباتي الذي يتمثل: بالأشجار، والأعشاب، والزهور، والحيواني الذي يتمثل بالطيور، والزواحف،والحيوانات الفلسطينية.
وفي نفس السياق يشير زيد الازهري منسق المسار في شمال الضفة لموقع أصداء انه من خلال المسار يمكن التعرف على التنوع الحضري الفلسطيني، مثل: قرى، ومخيمات، وتجمعات البدوية.
ويعقب زيد لموقع أصداء أن مسار إبراهيم يسلط الضوء على الآثار التاريخية، ويعرض كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية من نواحي نهب الاحتلال للمياه والأراضي.

وينوه أن هذا المسار يشكل صورة فسيفسائيَ لكافة ما يتعلق بفلسطين، حيث انه يعرف بالعادات والتقاليد، وحسن الضيافة الفلسطيني، والموروث الثقافي، والمأكولات والقصص الشعبية.