«المسؤولية الوطنية و المجتمعية، ليست احتفالا او وليمة او مبلغا ماليا او هدية لمحسن او محتاج . وليست شراء جهاز طبي لمشفى او جمعية خيرية .وليست تشييد مبنى لأسرة فقيرة .بل هي ترسيخ وتطبيق لمخططات ورؤى المشروع الوطني العام . وهي أيضا تبادل لعلاقات وصداقات وتعاون مع فسيفساء الوطن بكامله : مؤسساته وشركاته ورجال أعماله وأفراده.» .
« يريد المواطن البسيط شراكة حقيقية مع رأس المال الوطني في حماية الوطن من سرطان الاحتلال البغيض . ما قيمة الملايين المخبأة في البنوك والمشاريع والشركات إذا ضاع الوطن .وسرق تاريخه وجغرافيته . وهاجر علماؤه وابناؤه .وحطمت البطالة طموحهم وأمالهم وأحلامهم .»
«اقرؤوا أيها السادة ما قدمه آل روتشيلد لابناء شعبهم من أجل إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين .اقرؤوا ما يقدمه رجال الأعمال اليهود في أنحاء العالم دعما للمستوطنين والمستوطنات في فلسطين» .
«في ذكرى يوم الاستقلال الفلسطيني يجب الاعتراف:- فقدنا فلسطين عام 1948 لأننا لم نمتلك مشروعا واستراتيجية للحفاظ عليها والدفاع عنها . واستولت او انقضت الحركة الصهيونية عليها لأنها امتلكت مشروعها المتكامل الأركان من الناحية السياسية والاقتصادية والعسكرية والفكرية» .
لقد ان الأوان لقول الحقيقة المرة والصعبة . فشلنا ونجح عدونا وقاتلنا وسارق أحلامنا .
*نص د. عدنان ملحم *