الرئيسية / الأخبار / فلسطين
حماس: الموساد هو المسؤول عن اغتيال "الزواري" في تونس
تاريخ النشر: الجمعة 17/11/2017 06:53
حماس: الموساد هو المسؤول عن اغتيال "الزواري" في تونس
حماس: الموساد هو المسؤول عن اغتيال "الزواري" في تونس

بيروت - خدمة قدس برس
أعلنت حركة "حماس"، الخميس، عن نتائج التحقيق في قضية اغتيال "محمد الزواري" القيادي في جناحها العسكري "كتائب القسام"، في تونس بتاريخ 15 كانون أول/ ديسمبر 2016.

وقالت الحركة في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، "لجنة التحقيق خلصت إلى حقيقة قاطعة، وهي أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) هو الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال".

وحول تفاصيل الواقعة، أوضح عضو المكتب السياسي لـ "حماس"، محمد نزال، أن عملية الاغتيال مرّت بثلاث مراحل؛ بدأت أوّلها عام 2015، وشارك فيها أشخاص يحملون جنسيات أوروبية.

وشدّد على أن عملية الاغتيال "تشكل انتهاكًا لسيادة الجمهورية التونسية، مضيفا "الاحتلال يذهب إلى تلك المناطق ويتوقع أن حماس ستحرف البوصلة نحوها، لكن حماس حريصة على استقرار الدول".

وذكر أن حركته شكلت لجنة تحقيق من مختلف أجهزتها وباشرت عملها فور وقوع عملية الاغتيال في تونس، قبل نحو عام.

وقال "إن حماس أعلنت عن انتماء الشهيد الزواري للحركة على الرغم من كل الاعتبارات والملاحظات، وذلك حفظًا لحق الشهيد، ولمواجهة الشائعات التي خرجت عن ارتباطه بجهات إرهابية".

وبيّن القيادي في "حماس" أن حركته تعتزم التوجّه إلى جهة قانونية - لم يسمّها - لوضع تقرير نتائج عملية الاغتيال بين أيديها، تمهيدا لدراسة كل الخيارات الممكنة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمته.

وأضاف "الهدف من هذا التحقيق هو ألا تقيد قضية اغتيال الشهيد الزواري ضد مجهول".

وكانت الحركة قد أعلنت في 18 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، اعتمادها للنتائج والتوصيات الواردة في التقرير النهائي الذي قدّمته لجنة التحقيق في اغتيال الزواري.

والشهيد محمد الزواري هو مهندس طيران تونسي من مواليد 1967، عمل على مشروع تطوير طائرات بدون طيار وتصنيعها.

انضم لـ "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في فلسطين وكان رائدا لمشروع إنتاج طائرات بدون طيار التي استخدمتها الحركة في حربها ضد إسرائيل في قطاع غزة عام 2014.

عاش فترة من الزمن في سوريا أثناء وجود "حماس" فيها، قبل عودته لبلاده تونس بعد الثورة والإطاحة بنظام زين العابدين بن علي عام 2011، ليغتال في مسقط رأسه بمدينة صفاقس بتاريخ 15 كانون أول/ ديسمبر 2016.


 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017