الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
في أجواء من الحزن والصدمة: جماهير غفيرة تشيّع جثمان الصحافي عبد الحكيم مفيد
تاريخ النشر: الثلاثاء 21/11/2017 06:42
في أجواء من الحزن والصدمة: جماهير غفيرة تشيّع جثمان الصحافي عبد الحكيم مفيد
في أجواء من الحزن والصدمة: جماهير غفيرة تشيّع جثمان الصحافي عبد الحكيم مفيد

ساهر غزاي – وموطني 48

سادت بلدة مصمص والمجتمع العربي الفلسطيني في البلاد أجواء من الحزن والصدمة إثر وفاة عضو المكتب السياسي للحركة الإسلاميّة المحظورة إسرائيليا، وعضو لجنة المتابعة، الزميل الصحافي عبد الحكيم مفيد، عن عمر يناهز 55 عاما، إثر تعرّضه لنوبة قلبية مفاجئة، مساء أمس الأحد.

وشيّعت جماهير غفيرة من مختلف البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، جثمان بعد عصر اليوم الإثنين، من منزل والده في قرية مصمص. وانطلقت الجنازة من منزل العائلة إلى مسجد عمر بن الخطاب في مصمص للصلاة عليه هناك، على أن يوارى الثرى في مقبرة القرية، وذلك بمشاركة العديد من القيادات والشخصيات الاجتماعية والسياسية والجماهير العربية.

وبعد مواراة جثمان الفقيد عبد الحكيم مفيد في مقبرة قرية مصمص تحدث كل من رئيس لجنة المتابعة الاستاذ محمد بركة ورئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب، حيث استهل بركة كلمته قائلا: “نشكر الله على هذا الموقف الحزين لما فيه من جمع لكل أطياف مجتمعنا الذين اجتمعوا عند هذا الجثمان الطاهر، اخينا أبو عمر هو صاحب موقف وصاحب عقيدة وأيضا صاحب التزام بالوحدة الوطنية”.

“باسم أبناء شعبنا جميعا اتقدم بخالص التعازي إلى زوجة المرحوم وأبنائه ووالده وإخوانه والى عموم أفراد العائلة” وقال: “اسمحوا لي أن أعزي اخواني من أبناء الحركة الاسلامية المحظورة إسرائيليا الذي انتمى اليها الشيخ عبد الحيكم وكان عضوا في مكتبها السياسي وكان يمثلها وبقي يمثل التيار الاسلامي في داخل لجنة المتابعة كعضو لسكرتاريتها”.

وأضاف بركة: “قبل سنتان وخمسة أيام حظرت إسرائيل الحركة الإسلامية واليوم أريد أن اقدم تعزية خاصة إلى أخي الذي يقبع خلف القضبان، أخي الشيخ رائد صلاح الذي أحب عبد الحكيم وعبد الحيكم أحبه حبا جماً، أنا متأكد أنه كان يرغب أن يكون معنا في هذا الموقف الحزين وهذا الموقف المفجع لكن من هنا جميعا نعزيه ونضع قلوبنا الى جانب قلبه الحزين”

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017