بعد أن أغلقت النيابة الإسرائيلية العامة ملف اعتداء على شاب فلسطيني من قبل أحد جنود الاحتلال، تبين أن الجندي هو الذي اعترف بعملية الاعتداء، كما تبين أنه جرى التحقيق مع شاب فلسطيني آخر غير المعتدي عليه، في حين استدعي للشهادة ضابط كتيبة آخر غير الضابط الذي كان أثناء وقوع الاعتداء.
ونشرت منظمة "نكسر الصمت"، اليوم الإثنين، شريطا يوثق جزءا من الاعتداء على شاب فلسطيني، والذي قدم المتحدث باسم المنظمة، والذي كان جنديا في حينه، دين سخاروف، شهادته بشأنها. والحديث هنا عن شاب فلسطيني آخر غير الشاب الذي حققت النيابة الإسرائيلية معه، وأعلنت أنه شهد بعدم تعرضه للضرب.
يذكر في هذا السياق، أن النيابة العامة قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إغلاق ملف التحقيق بشأن سخاروف، بذريعة عدم وجود أي تهمة.
ويظهر الشريط سخاروف وهو يقود معتقلا مبكلا بيديه، وذلك بعد اعتقاله خلال عمليات ملاحقة لراشقي الحجارة. ولا يشتمل التوثيق المصور على عملية العنف التي مارسها سخاروف ضد المعتقل، ولكن يظهر الأخير في الشريط وعلى وجهه علامات عنف.
وتبين أن الشريط الموثق وصل إلى منظمة "نكسر الصمت" عن طريق منظمة "بتسيليم" التي وثقت عملية الاعتقال. كما يظهر فيه قائد الكتيبة الذي أدلى بشهادته التي دعمت أقوال سخاروف.