قال باحثون إن صناعة السكر الأميركية أوقفت الأبحاث التي تظهر صلة بين تناول السكروز وأمراض القلب قبل خمسين عاما من النقاش الحالي حول سلامة الأطعمة المحلاة والمشروبات الغازية.
واتهم الباحثون هيئات تجارة السكر باستخدام أساليب مماثلة لتلك التي تتبعها شركات التبغ عن طريق "قمع" العلم الذي يبين أن منتجها غير صحي، بعد اكتشاف وثائق داخلية تصف الدراسة.
وأظهرت الوثائق أن مؤسسة أبحاث السكر الأميركية، التي تمولها هذه الصناعة، دعمت في البداية دراسة جامعة برمنغهام عن آثار تناول السكروز على القوارض.
ومع ذلك يبدو أن النتائج المبكرة وجدت دليلا على وجود علاقة مع أمراض القلب تفوق المحتوى الحراري للسكر. وحددوا أيضا آلية محتملة لذلك، في شكل تفاعلات مع ميكروبات الأمعاء. وفي تلك المرحلة أوقفت المؤسسة، المرتبطة بالهيئة الحالية، التمويل وادعت أن العمل لم يكن له قيمة تذكر.
وقد وجد العديد من الدراسات أن السكر يرتبط بأمراض القلب حتى لو لم يكن الناس يعانون من زيادة الوزن، ولكن صناعة السكر تحدت هذه النتائج. وزعمت المؤسسة أن التمويل توقف لأن الدراسة تأخرت وتجاوزت الميزانية الموضوعة.
نقلا عن الجزيرة نت