اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن محادثات المصالحة الجارية بين السلطة الفلسطينية في رام الله وحركة "حماس" في قطاع غزة، "تذهب في اتجاه سيء"، وأن من شأن "انفجارها أن يشعل المنطقة"، على حد قوله.
وكان ليبرمان "توقع" الفشل لمساعي المصالحة الفلسطينية، وقال في تصريحات مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر إنها "سوف لن تتوج في اتفاق".
واعتبر في حديث للقناة الإسرائيلية الثانية، نشرته في حينه على موقعها الإلكتروني، أن الطرفين، "حماس وفتح، فقط سوف يلومان بعضهما البعض على عدم التمكن من التوصل إلى اتفاق" و "هذه ليست المحاولة الأولى".
وجاءت تصريحات ليبرمان اليوم، الخميس، خلال جولة قام بها في البلدات المحيطة بما يسمى "غلاف قطاع غزة"، وذلك للمرة الأولى منذ المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال بقصف النفق واستشهاد 14 عنصرا من عناصر الجهاد الإسلامي وحماس.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه قوله، خلال اجتماع حضره أيضا قائد لواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي، أيال زمير، إن "الأوضاع في قطاع غزة ما زالت متوترة على الرغم من مرور وقت"(على مجزرة النفق)، وإن "إسرائيل تستعد للرد على الهجوم".