الرئيسية / الأخبار / اقتصاد وأعمال
خمول في بورصة فلسطين وسط تدني مستويات السيولة
تاريخ النشر: السبت 25/11/2017 07:09
خمول في بورصة فلسطين وسط تدني مستويات السيولة
خمول في بورصة فلسطين وسط تدني مستويات السيولة

في هذا الأسبوع، استمر ثقل تدني مستويات السيولة والتي تسيطر على مجريات التداول في بورصة فلسطين منذ عدة أسابيع. فوسط انحسار تدفق السيولة- إن كانت جديدة أو على شكل تدوير داخلي-، لا تزال الشحّة رهينة ترقب يبتعد عن نمطية وروتينية المرحلة الزمنية. فيما تتصف بورصة فلسطين بطابع خاص من حيث توالي مراحل الترقب بتباين أسبابه، حيث ما يلبث المستثمر بناء محفظته الاستثمارية بناءاً على معطيات ما إلاّ وملامح ترقب جديد تتكوّن على أبواب البورصة. فضمن هذا الأسبوع، أغلق مؤشر القدس عند المستوى 563.38 نقطة; مرتفعاً بشك طفيف بنسبة 0.02% عن إغلاقه في الأسبوع السابق. حيث ما زالت التحركات السعرية في نطاقها الضيق نسبياً وسط تزايد مؤشرات الانتظار لما ستؤول إليه الفترة المتبقية من تداولات العام 2017.

وضمن تداولات الأسبوع، لم تشهد أسهم الشركات القيادية أي بريق أو نشاط ملحوظ لأحدهم، منهيين تداولاتهم بتباين في الاتجاه والوزن في مؤشر القدس. حيث ما زال سهم أكبر شركة استثمار من حيث القيمة السوقية – فلسطين للتنمية والاستثمارPADICO – متصدّراً البورصة حين بلغت تداولاته 0.83 مليون دولار، ليرتفع بذلك السهم بنسبة 0.65% عن إغلاقه في الأسبوع السابق ويسجل 1.55 دولار. وفي نفس السياق، ارتفع سهم أكبر شركة في البورصة من حيث القيمة السوقية – الاتصالات الفلسطينية PALTEL – بنسبة 0.22% عن إغلاقه في الأسبوع السابق، ليسجل 4.59 دينار بعد تداوله في نطاق ضيق نسبياً ومن خلال تداولات بلغت 0.48 مليون دولار. يُذكر أن مجلس إدارة الشركة سيعقد اجتماعاً له بتاريخ 05/12/2017 وذلك لمناقشة وإعتماد الموازنة التقديرية للعام 2018. أيضاً وفي قطاع البنوك والخدمات المالية، استقر سهم أكبر بنك من حيث القيمة السوقية – بنك فلسطين BOP– عند المستوى 2.48 دولار دون تغيير عن إغلاقه في الأسبوع السابق، إثر تداولات بلغ قدرها 0.24 مليون دولار.

ضمن المؤشرات الاقتصادية العامة، أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني مسحاً للقوى العاملة للربع الثالث من العام 2017. حيث بلغت نسبة المشاركة في القوى العاملة بين الأفراد 15 سنة وأكثر 46.5% في الربع الثالث من 2017; 46.5% في الضفة الغربية مقابل 46.7% في قطاع غزة. بينما بلغت نسبة البطالة 29.2% من بين المشاركين في القوى العاملة. حيث لا يزال التفاوت كبيراً في معدل البطالة بين الضفة الغربية وقطاع غزة; 46.6% في قطاع غزة، مقابل 19.0% في الضفة الغربية. أما على مستوى الجنس فقد بلغ 23.9% للذكور مقابل 50.0% للإناث. من ناحية أخرى، يعتبر قطاع الخدمات الأكثر استيعاباً للعاملين في الضفة الغربية 31.0% مقابل 51.8% في قطاع غزة، وهناك 20.8% من العاملين يعملون في القطاع العام، بواقع 35.9% في قطاع غزة و14.9% في الضفة الغربية.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017