ذكرت مصادر فلسطينية، أن مواطنًا فلسطينيًا "انتزع" قرارًا من المحكمة الإسرائيلية بإزالة أربعة بيوت متنقلة "كرفانات" أقامها مستوطنون يهود على أرضه في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم.
وأوضح ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، أن المواطن إبراهيم صبيح من قرية الخضر انتزع قرارًا من المحكمة الإسرائيلية بإزالة أربعة بيوت متنقلة أقامهما المستوطنون قبل شهور على أرضه.
وقال بريجية اليوم السبت، إن المستوطنين اليهود كان قد وضعوا الـ "كرفانات" بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة جنوبي مدينة بيت لحم.
وصرّح بأنه تمت إزالة البيوت المتنقلة والبنية التحية التابعة لها، والتي أقامها المستوطنون "عنوة" على أرض المواطن صبيح، والذي سارع لرفع قضية أمام المحاكم الإسرائيلية رافضًا الاستيلاء على أرضه.
ولفت الناشط الفلسطيني إلى أن قرار المحكمة، والذي نفذته "الإدارة المدنية" (أحد أذرع الاحتلال وتتبع للجيش)، "لا يعبر عن تراجع في سياسة هذه المؤسسة في الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين ومصادرتها".
وأردف: "لكن هذه المرة يبدو أن المستوطنين، لم ينسقوا مع مؤسسات الاحتلال في السيطرة على هذه الأرض".
ورجح بريجية "تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم على الأراضي الفلسطينية، ومزيدًا من عمليات المصادرة في قرية الخضر لإرضائهم من قبل مؤسسات الاحتلال".
وحذر ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، المواطنين من المخططات الاستيطانية وضرورة أخذ كافة التدابير القانونية والثبات في الأرض واستصلاحها.