نابلس:
تعد قصة رجل الاعمال الفلسطيني نبيل اسليم (ابو غسان) صاحب شركة الطليعة من القصص التي اضحت انموذجا للنجاح الذي يتخطى كل العقبات والتحديات، وصولا الى اعلى مراتب التميز والتفوق.
وامام حشد كبير من كادر وموظفي جامعة القدس المفتوحة بنابلس وطلبة برنامج الاقتصاد والعلوم الادارية وبحضور مدير الفرع بنابلس الاستاذ الدكتور يوسف ذياب و زيزي حسيبا واعضاء مجلس الطلبة عرض اسليم تجربته التي لاقت اهتمام الحضور.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور يوسف ذياب برجل الاعمال اسليم واعتبر وجوده مكسبا للعاملين وللطلبة للاستفادة من التجربة العملية في الريادة والتميز. من جانبها اعتبرت حسيبا ان وجود ضيف حقق نجاحا في مجال الاعمال والاقتصاد في غاية الاهمية للطلبة الى جانب دراستهم لتحقيق النجاح والتميز.
واستعرض اسليم بدايات انطلاقته التي بدأت من عمله في محل البسة وتعرضه لنكسات جراء اعتقاله في البدايات وضياع فرص عديدة له والبدء في كل مرة من جديد. كما اشار الى دخوله تجارة الاقمشة والبدء بتطويرها وعدم التركيز فقط على الربح وانما ادخال اساليب البرمجة ومواجهة العوائق في تعلمها من خلال الواقع والتجارب.واكد انه عمل في بيئات في غاية الصعوبة خاصة في ظل الانتفاضة الثانية وعمل على النهوض الاقتصادي في ظروف صعبة.
ودعا اسليم في عدة نصائح قدمها للحضور من وحي تجربته الخاصة الى عدم العمل من اجل الراتب وانما حسب القدرات وعدم صرف المال بحسب اللازم وليس بحسب الامكانيات واضافة افكار ابداعية اثناء التنفيذ والربط بين العلم والفهم كما اورد بعض الاخطاء الممارسة منها الى التركيز على ربط تطوير الايدي العاملة اكثر من اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب والاعتماد على الخبرات الذاتية دون الاعتماد على النظام وضعف الامكانيات المحاسبية في بداية العمل .