في شهادته أمام محققي الشرطة الإسرائيلية، أكد رجل الأعمال الأسترالي، جيمس باكر، شهادة رجل الأعمال رانون ميلتشين، والتي أشار فيها إلى أن الهدايا التي قدمت إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لم تكن هدايا بين أصدقاء، وإنما بناء على مطالب عائلة نتنياهو، وأنه اضطر لتلبية هذه المطالب.
ونقل عنه قوله للمحققين، في القضية التي باتت تعرف بـ"الملف 1000"، إن ميلتشين طلب منه مساعدته في تقديم الهدايا لعائلة نتنياهو.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن باكر وافق على الإدلاء بشهادته بعد شهور طويلة من التهرب من ذلك، وبعد أن قدمت له التزامات بعدم إجراء تحقيق تحت التحذير معه، وأن شهادتها لن تستخدم ضده. كما وضع شرطا آخر، وهو أن يتم التحقيق معه من قبل محققين أستراليين.
وكان قد أكد باكر للمحققين، منذ البداية، أنه اضطر لتقديم هدايا لعائلة نتنياهو، بعد أن طلب منه ميلتشين ذلك. وكانت مساعدة ميلتشين، هداس كلاين، هي التي أشرفت على تنسيق تقديم الهدايا من رجلي الأعمال إلى عائلة نتنياهو.
ونقل عن باكر قوله إن "كلاين كانت تفحص ماذا كان ينقص عائلة نتنياهو، وأنا أصادق على ذلك". وبحسبه فإنه لم يطلب الحصول على أي شيء في المقابل.
ونقل الموقع عن مصادر في الشرطة قولها، بعد شهادة باكر، فإن "الملف 1000" يحتوي على ما يكفي من الأدلة بشأن حصول نتنياهو على منافع.
وجاء أن الشرطة وضعت جانبا الملفين "2000" و "3000"، بشكل مؤقت، للتفرغ للملف "1000"، حيث ستبدأ مطلع الأسبوع القادم بعقد جلسات تلخيص، لتقديم توصيات قبل سريان مفعول قانون التوصيات الذي يمنع الشرطة من تقديم توصيات.
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الشرطة تنوي استدعاء رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، مطلع الأسبوع القادم، للتحقيق معه في قضية تتصل بعمله كنائب لرئيس بلدية "ريشون لتسيون" سابقا.