الرئيسية / الأخبار / فلسطين
دبلوماسي فلسطيني: فرنسا ترغب الاعتراف بدولة فلسطين ضمن إطار أوروبي جماعي
تاريخ النشر: الأحد 03/12/2017 12:52
دبلوماسي فلسطيني: فرنسا ترغب الاعتراف بدولة فلسطين ضمن إطار أوروبي جماعي
دبلوماسي فلسطيني: فرنسا ترغب الاعتراف بدولة فلسطين ضمن إطار أوروبي جماعي


قال سفير السلطة الفلسطينية لدى فرنسا، سلمان الهرفي، إن القيادة الفرنسية أبلغت الجانب الفلسطيني رغبتها الاعتراف بدولة فلسطين، "ولكن ليس اعترافًا وحيدًا".

وأفاد الهرفي في تصريحات صحفية نقلتها عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، اليوم الأحد، بأن فرنسا تُريد الاعتراف بدولة فلسطين ضمن "اعتراف جماعي مع المجموعة الأوروبية، لأن ذلك يعمل على الحفاظ على عملية السلام".

ونوه إلى أن "القيادة الفلسطينية تسعى دائمًا إلى أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين، لكي تأخذ دورها في قضايا الشرق الأوسط، ولتشكل العمود الفقري الداعم للموقف الأوروبي في هذا الاتجاه".

وأضاف: "نأمل أن يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى يعطي مفعولًا أكبر، في ضوء الغموض الذي يكتنف الجانب الأميركي في هذه الأثناء".

واعتبر أن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة 48) إلى مدينة القدس المحتلة، "تدميرًا لعملية السلام، ونكسة كبيرة لدور الولايات المتحدة كوسيط غير فاعل".

وأردف السفير الفلسطيني: "فرنسا تحاول أن تضغط باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين، على أن يكون قرارًا أوروبيًا، والادارة الأميركية تواصل ضغوطها على المجموعة الأوروبية، لكي لا يتم الاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967".

يُشار إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعا في 17 يوليو 2017، إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية واحترام القانون الدولي؛ بما في ذلك وقف الاستيطان.

وصرّح ماكرون في مؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "يجب أن تعيش دولتا إسرائيل وفلسطين ضمن حدود آمنة ومعترف بها مع القدس كعاصمة".

ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا أولاند، كشف في حزيران/ يونيو 2016 عن مبادرة فرنسية تهدف إلى جمع الفلسطينيين والإسرائيليين على طاولة واحدة، من أجل إيجاد مخرج لحل الدولتين.

وتضمنت المبادرة الفرنسية اجتماعًا على مرحلتين؛ الأول عُقد في يونيو/ حزيران 2016 من دون حضور طرفي الصراع الفلسطينيين والإسرائيليين، والثاني الذي كان يجب أن يُعقد بعد ستة أشهر، وتم تأجيله حتى منتصف شهر كانون ثاني/ يناير 2017، وحضرته 77 دولة ومنظمة دولية، من دون حضور المسؤولين الإسرائيليين الذين رفضوا المشاركة، ومن دون حضور الفلسطينيين الذين لم تتم دعوتهم للمؤتمر "إرضاءً لإسرائيل".

يُشار إلى أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، قد توقفت نهاية أبريل/ نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017