نابلس:
أعلن اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث بالضفة الغربية البدء باجراءات تصعيدية ضد إدارة وكالة الغوث، بعد فصلها 164 معلما ومعلمة.
وقال الناطق الاعلامي باسم اتحاد العاملين العرب حسين محمد البدوي (حسونة زكوت)، أن الاتحاد نظم المؤتمر الأول للعاملين في قاعة الفنيق بيت لحم، تحت عنوان "الأمن الوظيفي للعاملين هو أغلى ما نملك ولن نتهاون بحقنا في الدفاع عنه وحماية العاملين بكافة الوسائل".
وأكد الاتحاد إصراره على حماية كرامة العاملين وإنهاء تكريس نهج "الإرهاب الوظيفي" و"التعسف" في استخدام السلطة وانتهاك القوانين من اجل تبرير إجراءات تمس كرامة العاملين من كافة فئات العمل الوظيفي من العمال وموظفي الخدمات والمعلمين.
وجاء هذه المؤتمر وفق الرؤية الشاملة للعاملين ليتطرق إلى القضايا الهامة التي تخص الموظفين، وأبرزها الأمن الوظيفي وكرامة الموظفين في أعقاب القضية الأخيرة المتعلقة بفصل المعلمين وفرق العملة والتأمين الصحي، والذي اعتبرها الاتحاد الشرارة التي أطلقت لب وعمق المشكلة بين الاتحاد وإدارة الوكالة، وقضية المعتقلين الذين يتم إيقافهم عن العمل وحرمان العديد منهم من لقمة عيش أبنائهم، وملف الطوارئ والعقود المحدودة الأجل (LDC)، وملف العلاوة التي تم إقرارها لبعض العاملين في قسم الصحة.
وأكد رئيس الإتحاد جمال عبد الله على حق جميع العاملين المعاملة في جميع الوظائف بالعدل والإنصاف والمساواة وكسر الفجوة بين جميع الوظائف.
هذا وقد بدأت فعاليات المؤتمر بالترحيب والإشادة من قبل المتحدثين في الحضور الجماهيري الكبير الذي دل على وعي الموظفين والتفافهم حول اتحادهم في موقف اعتبر بالمبايعة المطلقة للاتحاد حيث بلغت نسبة المشاركة من العاملين في المؤتمرات أكثر من 95 بالمئة. وقد افتتحت فعاليات المؤتمر بتلاوات عطرة من القرآن الكريم، ثم وقف الحضور دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء.وفي كلمات شاملة وجهها الاستاذ جمال عبد الله رئيس اتحاد العاملين ونائب رئيس الاتحاد ناصر ابو كشك ورئيس اتحاد المعلمين أحمد سويلم ودكتور اكرم النجار رئيس اللجنة الطبية، تم استعراض فيها كافة القضايا البارزة التي هي محور المؤتمر مؤكدين على قوة وصلابة الاتحاد في مواجهة سياسة وكالة الغوث والتي تدفع العاملين للمواجهة، ثم استعرض الاستاذ جمال عبد مجريات القضية المتعلقة بالإرهاب الوظيفي، وكما دعا المؤتمرون إلى الثقة الكاملة بالاتحاد على أنه القادر على حماية مصالحهم وحقوقهم متعهدا بمواصلة العمل ضد السياسة الممنهجة التي تتبعها وكالة الغوث والرامية الى تصفية قضية اللاجئين.