الرئيسية / الأخبار / فلسطين
بلدية بديا تحقق نهضة اقتصادية وتعد عنوانا لاقتصاد محافظة سلفيت
تاريخ النشر: الثلاثاء 05/12/2017 18:22
بلدية بديا تحقق نهضة اقتصادية وتعد عنوانا لاقتصاد محافظة سلفيت
بلدية بديا تحقق نهضة اقتصادية وتعد عنوانا لاقتصاد محافظة سلفيت

نابلس: من شيماء عطا-اصداء
يخيل للزائر الى بلدة بديا جنوب غرب محافظة سلفيت أن اقتصاد فلسطين انتقل إليها من كثرة انتشار وتوزع المنشآت الصناعية فيها، إلى جانب انتشار أشجار الزيتون على كل أراضيها.
رئيس بلدية بديا الدكتور محمد حسين قال خلال لقائه فريق تجوال أصداء أن البلدة حققت في السنوات الاخيرة نهضة اقتصادية كبيرة في جوانب التجارة ومصانع الصلب والحديد والأثاث وأضحت عنوان الاقتصاد ليس فقط على مستوى محافظة سلفيت وانما لدائرة أوسع وهذا فتح المجال لاستيعاب أيد عاملة.
وأشار إلى أن البلدة كونها تقع في منطقة استراتيجية وعلى حوض مياه ضخم جعلها منطقة مستهدفة من الاحتلال لتوفير المياه للمستوطنات إضافة إلى كونها قريبة من الخط الاخضر.
ونوه حسين إلى أن البلدة سميت بهذا الاسم كونها مرتبطة بالزيتون والبد وتوسطها بين نابلس ويافا. ويبلغ عدد سكانها 30 ألفا في الداخل والخارج، نصفهم تقريبا بالشتات.
جميع أراضيها مزروعة بالزيتون وبالتالي هي عنوان الزيت والزيتون إلى جانب مدينة سلفيت.
وأكد حسين أن البلدة توفر خدمات عديدة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطن وأيضا لإسناده وتثبيته سواء في مجال الرعاية الصحية أو غيرها.


وهناك حاجة لمشفى في البلدة كون الاحتلال يغلق الطريق المؤدية إلى سلفيت مما يحرم المواطنين من تلقي خدمات طبية طارئة إضافة إلى الخدمات التعليمية وشق شوارع وأعمدة الكهرباء حتى في المناطق خارج المخطط الهيكي.
وقال عضو المجلس البلدي سليمان طه أن البلدة تعد مركزا اقتصاديا لمحافظة سلفيت كونها تحتضن ما يقارب 400-500 منشأة اقتصادية بينها صناعة الحديد والأثاث، ويعد الأثاث المرتبة الاولى على مستوى الضفة حيث يصدر إلى مناطق ال 48 والخارج.
وأضاف أن البلدية تبذل جهودا كثيرة لتحسين البنية التحتية وتعطي تسهيلات وتشجع الاستثمار وجلب الاستثمار للبلدة كونها تقع في منطقة مستهدفة من الاستيطان الذي يسعى لتهويد المنطقة الغربية من محافظة سلفيت بدءا من بديا حتى دير بلوط.
وأوضح أن البلدية تنفذ مشاريع طموحة من أجل بلدية تثبت المواطن والمستثمر حتى يبقوا صامدين وواقفين أمام الاستيطان والاحتلال.
ومنها مشاريع الصرف الصحي وتطوير شبكات الكهرباء وتصريف المياه، منوها إلى أن مساحة البلدة 13 الف دونم المخطط الهيكلي فقط مقام على 2000 دونم.
وبالتالي فإن كافة أعمال التطوير تتم في منطقة "ج" خارج المخطط الهيكلي لتشجيع الاستثمار ودعم المواطن.
وفي البلدة عدة خرب منها خربة حزيمة وهي قرية أثرية مهجورة لا زالت آثارها ماثلة وآبار المياه فيها موجودة. وخربة السمرا وخربة سليتا. وبركة ماء أثرية قديمة تعود إلى العهد الروماني وقد جرى إعادة بنائها وسقفها أوائل الخمسينيات من القرن السابق.
وتحتوي بديا على مدافن محفورة في الصخر وبركة وأنقاض محرس وبركة أخرى إلى الشمال الغربي.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017