أكّدت وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يُحاول تغطية جرائمه من خلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين أثناء نقلهم للحقائق على الأرض.

واعتبرت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، أن استهداف الجيش الإسرائيلي للصحفيين "يأتي في سياق التغطية على إرهابه وجرائمه بحق أبناء شعبنا".

وأضافت أن إصابة عدد من الصحفيين-خلال مواجهات مع الاحتلال أمس "يثبت الحاجة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ( 2222)، الخاص بحماية الصحفيين".

وحثت الوزارة الاتحاد الدولي للصحافيين، على تحريك دعاوى قضائية ضد إسرائيل "لاستهدافها الإعلاميين الفلسطينيين ومؤسساتهم، بكل أشكال الإرهاب والعدوان، وهي جرائم لن تسقط بالتقادم".

وكانت قوات الاحتلال قد أصابت عدداً من الصحفيين خلال قمع التظاهرات الشعبية في الأراضي الفلسطينية، احتجاجاً على القرار الأمريكي بشأن القدس، واعتراف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.

ومن الصحفيين من أُصيب بالرصاص المطاطي، وآخرون بالاختناق، إضافة إلى الاعتداء بالضرب من قبل الجنود الإسرائيليين خاصة في مدينة القدس المحتلة.

يذكر أن الطواقم الطبية ووزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن استشهاد أربعة فلسطينيين برصاص وقصف الاحتلال، إضافة إلى إصابة أكثر من 1100 مواطنين آخرين وذلك خلال يومين.