الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
مسيحو نابلس ينتفضون ضد ترامب
تاريخ النشر: الأثنين 11/12/2017 04:11
مسيحو نابلس ينتفضون ضد ترامب
مسيحو نابلس ينتفضون ضد ترامب

نابلس
نظم المئات من المسيحيين والشطاء الفلسطينيين مسيرة بنابلس تنديدا بقرار الرئيس الامريكي ترامب ودعما للقدس.
وقال الأب يوسف سعادة راعي كنيسة الروم الكاثوليك بنابلس إن قرار ترامب غير مسؤول، وأكبر دليل على ذلك أن الكونغرس لا يزال يرفض قرارات عدة للرئيس الأمريكي، وأضاف "أنا ابن فلسطين والسيد المسيح ولد في هذه الأرض، فهو صديق وأخ وقريب لكل العالم ولا يحق لأحد مثل ترامب أن يعلمني ديني".
وأضاف الأب يوسف، إن المواطن المسيحي ينقسم إلى مواطن عادي لا دخل له بالسياسية، والآخر سياسي، ولكن الوضع العام للمواطن المسيحي يعتبر أنه لا يملك سوى هذه الأرض للبقاء فيها.
وعبرت السيدة ليندا يوسف عن رفضها لقرار الرئيس الأمريكي الذي استغل فيه عبارات دينية، وقالت" القرار لا يمثل المواطن المسيحي الفلسطيني، الذي يعيش علاقة أخوية مع المسلم، وخرجنا سويا إلى الانتفاضة الأولى جنبا إلى جنب".
وذكر المواطن المقدسي المسيحي نضال عبود الذي شارك بمسيرة نابلس اليوم أن قرار الرئيس الأمريكي مجرد حبر على ورق، وإن القدس ستبقى عاصمة فلسطينية عربية، واوضح" أنا ابن القدس، وجئت لنصرة إخوتنا في نابلس، الذين أنتفضوا من أجل القدس، التي ستبقى قضيتنا الأولى والأخيرة". وأضاف عبود، ترامب صهيوني لا يمثل الديانة المسيحية ولا الكنيسة ولا المسيحي نفسه، ويسعى لعمل تفرقة، كما تفعل إسرائيل التي تهدف إلى نشر الفساد في العالم.
من جانبه قال جابي سعادة إن استغلال ترامب لمصطلحات دينية من الانجيل لقراراته يعد استخداما غير مقبول وينم عن استغلال غير اخلاقي ومرفوض من كل أتباع الديانة المسيحية.
وردت المواطنة سليمة خوري على استخدام ترامب لعبارات دينية في قراره، بأن هذه البلاد تعيش سلاما بين الطوائف المختلفة، وهي بلد الأنبياء محمد وعيسى عليهما السلام.
وقالت ميسر عطياني، وهي نابلسية تقطن في حارة للمسيحيين بنابلس إن قرار الرئيس الأمريكي يخالف القوانين الدولية، وقرارات الأمم المتحدة مثل قرار 181، و476 الذي صدر عن الأمم المتحدة ويلزم دول العالم في الحفاظ على وضع القدس كما هو.
وأضافت" سنقاوم هذا القرار، ونشكر دول العالم التي خرجت بمسيرات لتجريم قرار ترامب" . واوضحت، "نطالب بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، ورفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي كما فعلت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، وحل السلطة والعودة إلى المقاومة الشعبية ضد الاحتلال".
وبينت ميسر أن خطاب الرئيس الأمريكي أسس له بعد عام 1986 عندما صدر قرار من الكنيست الصهويوني لضم القدس. وأضافت، التاريخ يشهد أن هناك اتفاقية وقعت بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، بإعطاء إسرئيل قطعة أرض لاستئجارها لمدة 99عام.
و أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد أربعة موطنين من غزة وإصابة 1114، وذلك خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في عدد من مدن الضفة وغزة والقدس.
وشارك المئات من أبناء الطوائف المسيحية الشرقية والغربية في مسيرة انطلقت من كنيسة السيدة العذراء بنابلس يتقدمهم رجال الدين المسيحيين إضافة إلى شخصيات سياسية فلسطينية. ترافق ذلك مع أجواء المسيرات والفعاليات شهدتها مدن محلية وعربية ودولية تنديدا لقرار الرئيس الأمريكي.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017