صرّح وزير الاستخبارات والمواصلات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأنه سيُعيد لبنان إلى "العصر الحجري في حال حاول حزب الله الهجوم على إسرائيل بأوامر إيرانية".
وحذر كاتس، خلال حوار مع صحيفة "إيلاف" ونشرته صحيفة "معاريف" العبرية، من السماح لإيران إقامة مصانع لأسلحة متطورة لحزب الله في لبنان، وادعى أن لدى تل أبيب معلومات حول ذلك.
وقال: "إذا اقتضت الحاجة يمكن استعمال القوة العسكرية ضد حزب الله، وذلك في الأوضاع الحالية، خاصة بعد خطوة الحريري بالاستقالة من الرياض".
ووصف الوزير الإسرائيلي، استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، من السعودية بـ "المهمة في إسقاط ورقة التوت عن حزب الله وإيران في لبنان، وأيضًا إقرار الجامعة العربية أن حزب الله منظمة إرهابية".
وذكر أن "إسرائيل منعت إيران من التموضع بحرًا وجوًا في سوريا، وتعمل على الاستمرار بذلك"، مضيفًا أن تل أبيب ستمنع إيران بكل الوسائل من امتلاك قدرة نووية.
وقلل يسرائيل كاتس، من "عواقب" إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارة واشنطن إليها.
وأردف: "الإعلان تحصيل حاصل لما هو على الأرض، إذ أن ترمب لم يذكر القدس الموحدة في إعلانه، وإن إسرائيل لن تغيّر أي شيء في ما يتعلق بالوضع القائم بالقدس والأماكن بالدينية، إنما فقط في إعلان ترمب ما رفض سابقوه الإعلان عنه".