أعاد الاعتبار لشعبنا من خلال انتفاضه شعبنا والتمسك يقولي انا وفي المقدمه منها القدس
أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب وعدا غير مسبوق بإعلان القدس عاصمه الكيان الصهيوني الغاصب
ورغم أن الكونغرس الأمريكي سبق أن أعلن ذلك بتصويت بتسعينيات القرن الماضي الا انه لم بجرىء اي رئيس أمريكي على الإعلان فعليا عن ذلك سوى الرئيس الحالي ترامب متوقعا أن الواقع الفلسطيني والعربي والإقليمي والدولي سيتماشى مع ذلك وان اي مظاهرات أو فعاليات منددة بهذا القرار ستبقى محدودة وسيتم السيطرة عليها ولم يتوقع لا هو ولا دوله الاحتلال ولا الانظمه الرجعيه ولا من يتماهى فلسطينيا مع ذلك ردة الفعل الفلسطينيه ولا العربيه ولا الاسلاميه وحتى الدوليه ذلك وعليه لا بد من التأكيد على ما يلي لكي نحدد ملامح المرحله القادمه
اولا :أن تكون هذه الدعوه وهذا الوعد المشؤوم هو العنوان للتاكيد على ان فلسطين هي من النهر للبحر وهذا يعني أنه بات من الضروري سحب الاعتراف بالكيان وإعادة بنود الميثاق التي تم شطبها سابقا
ثانيا: هناك واقع جديد عربي واسلامي ودولي فرض من خلال الهبات الشعبيه فلسطينيا وعىبيا واسلاميا ودوليا وظهر ذلك من خلال اجتماع وزراء الخارجيه العرب والذي لم يخرج بقرارات تحاكي الواقع الفلسطيني والعربي والإقليمي الناتج عن إعلان ترامب العدواني وبينه وزير الخارجيه اللبناني من خلال انتقادة لهذا الاجتماع
ثالثا : انعقاد مؤتمر القمه الإسلامي بتركيا وخطاب الرئيس ابو مازن الذي عكس غضب الشعب الفلسطيني والقرارات التي صدرت من المؤتمر وان كانت دون الطموحات الا انها عكست بشكل خجول الحاله الشعبيه الضاغطه على المجتمعين وان كنا متاملين أن ينحاز المجتمعين لصوت الجماهير وان يتم اتخاذ خطوة هامه بقطع العلاقات مع الكيان وسحب سفراء الدول مع هذا الاحتلال وتشكيل حاله ضاغطه على الولايات المتحدة الأمريكية
رابعا : أن الاستمرار بهذة الحاله الفلسطينيه ستؤدي إلى انتفاضه شعبيه فلسطينيه والمطلوب الان
١-تشكيل قيادة وطنيه موحدة من كل القوى الوطنيه والإسلامية تضع برنامجا وخطه للعمل متفق عليها وتتجاوز أخطاء الانتفاضه الاؤلى وسلبياتها
٢-انهاء الانقسام فعليا والعمل على تعزيز الوحدة الوطنيه احتراما لشعبنا وتضحياته ولقدسنا
٣-رغم انه من غير المقبول تاخير انعقاد الهيئات القيادية لشعبنا رغم مرور ايام على إعلان ترامب الا انه مطلوب سريعا التئام هذة الهيئات القيادية لشعبنا لمواجهة التحديات
٤-اعادة الاعتبار لمنظمه التحرير الفلسطينية على اسس كفاحيه ودعوة الإطار القيادي المؤقت للانعقاد فورا لوضع آليات لمواجهة هذا الإعلان والعمل على إعادة تقيم المرحله السابقه بما لها وعليها
ان ترامب ونتنياهو ليسو وحدهم بمازق وإنما من لف لفهم من الانظمه الرجعيه وهذا يتطلب أن تغادر القيادة الفلسطينيه مربع الرهان على المفاوضات العبثيه مع الاحتلال وهذا يتطلب
١- إعادة الاعتبار لشعبنا وتضحياته عبر إنهاء كل ارتباط مع الاحتلال والاتفاقيات الموقعة معه وخصوصا التنسيق الامني
٢-وقف تغول السلطه وإعادة دفه القيادة لمنظمه التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجدة
٣-استمرار حاله الغليان الشعبي ورفع منسوبها وربطها بالحالة العربيه والإسلامية وبالتالي خلق حاله ضاغطه
٤-التمسك بمحور المقاومه لخلق واقع جديد في المنطقه يؤدي لتنفيذ مشروعنا الوطني