الرئيسية / الأخبار / فلسطين
18 عاما من الحياة مع الطيور بين ازقة مخيم العين
تاريخ النشر: الأثنين 18/12/2017 20:51
18 عاما من الحياة مع الطيور بين ازقة مخيم العين
18 عاما من الحياة مع الطيور بين ازقة مخيم العين

نابلس:أصداء
بين ازقة ضيقة في مخيم العين الواقع على مدخل مدينة نابلس من الجهة الغربية يحتضن الشاب محمد رمضان 27 عاما عشرات طيور الحمام من مختلف الاصناف، تحولت من هواية الى مهنة من الصعوبة التخلص منها. على سطح منزله داخل المخيم يقضي محمد رمضان ساعات طويلة من وقته بين الحمام باشكالها الجميلة والخلابة، منذ ان كان عمره 7 سنوات وتلقى دعما منذ صغره من شقيقه الشهيد عمار.
ويستذكر رمضان بداياته الاولى عندما اقتنى زوجا من الحمام قيمته 20 شيكلا فيما سعر بعضها الان يتجاوز ال 10 الاف شيكل واخرى اضعاف ذلك.
ويستورد رمضان العديد من الحمام من المانيا ويتم وضع علم فلسطين عليها وختم دولة فلسطين وقريبا سيتم وضع القدس عليها.
ولدى مزرعة رمضان انواع عديدة من الحمام منها طيور الحمام منها النفاخ الاصفر والاحمر والازررق والاسود والشفر البلجيكي والمودينا الريحاني والقلم الاصفر والهزاز والمطويق والريحاني وغيرها.
وتتواجد في بلادنا كما يقول الطيور النادرة الشامية كونها تهرب من الاردن فيما يرى انه لو سمح باستيرادها من الاردن فانه سيخفف سعرها والتي بصل سعرها 2000 دينار.
ويتعامل رمضان مع طيوره كانها اطفال له يتابع مرضها ويوفر لها الدواء ويعتني بها، ويشير الى انواع عديد من الادوية في خزانة خاصة في المزرعة المتواضعة على سطح المنزل.
ومع تطور مشروعه من هواية الى مهنة اصبحت ازواج الحمام تجد لها سوقا في المدن المحلية الى جانب السوق في الداخل المحتل.
ويختتم محمد رمضان كلامه " هي هواية وافتخر اني مربي طيور لا يمكن تنخلى عنها".


 

 

المزيد من الصور
18 عاما من الحياة مع الطيور بين ازقة مخيم العين
18 عاما من الحياة مع الطيور بين ازقة مخيم العين
18 عاما من الحياة مع الطيور بين ازقة مخيم العين
18 عاما من الحياة مع الطيور بين ازقة مخيم العين
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017