الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
طوباس تُكرّم فارستها الأولى آيات مبسلط
تاريخ النشر: الأثنين 25/12/2017 14:10
طوباس تُكرّم فارستها الأولى آيات مبسلط
طوباس تُكرّم فارستها الأولى آيات مبسلط

طوباس: خصصت وزارة الإعلام الحلقة الحادية عشرة من سلسلة (نور) لوزارة الإعلام ومديرية التربية والتعليم في محافظة طوباس والأغوار الشمالية لتكريم المعلمة آيات مبسلط بحصولها على لقب واحدة من أفضل ثلاثة معلمين في الوطن.
واكتظت قاعة "بنات طوباس الثانوية" بممثلي مؤسسات رسمية وأهلية ومربيات وحشد من أهالي المحافظة في تكريم خاص لآيات، التي اختيرت من بين 14 معلمًا وصولوا القائمة القصيرة من المنافسة، التي أعلنتها هيئة تطوير مهنة التعليم بوزارة التربية والتعليم العالي.
سجل ناصع
ودشّن مدير التربية والتعليم بالمحافظة سائد قبها الحفل بالتأكيد على أن آيات كتبت اسم طوباس على صفحة الشمس وفي سجل ناصع بأحرف من نور، وكانت المثال لمعلمة مبادرة ومثابرة، ورسمت كل آيات التميز، وقدمت مثالًا لتعليم مختلف.
وأضاف: نصفق لآيات ومديرتها ومدرستها وطالباتها وأسرتها على هذا اللقب، وفي رسالة تأكيد على أن المعلم الفلسطيني يواصل مسيرة العهد والوفاء.
وأشاد ممثل القائم بأعمال المحافظ، عبد الله دراغمة بتفوق مبسلط، الذي يأتي بعد انتزاع فلسطين وسام أفضل معلم في العالم، ونجاح طوباس في حجز مقعد إبداع على مستوى الوطن، في رسالة ثبت ارتباط المربين بوطنهم، وإصرارهم على صقل الهوية الوطنية لطلبتنا.
وبين أن تفوق آيات ينسجم مع نضال أبناء شعبنا، ودفاعهم عن القدس كالشهيد إبراهيم أبو ثريا، والطفلة عهد التميمي.
غنى وتمّيز
وأثنى أمين سر حركة فتح محمود صوافطة بالمبسلط التي حصدت نجاحًا لافتًا لطوباس وللوطن، وترجمت شعار ( على هذه الأرض ما يستحق الحياة)، وأكدت أن فلسطين الفقيرة بمواردها ونفطها غنية بإنسان، الذي هو أغلى ما نملك.
وقال أمين سر المكتب الحركي للمعلمين عامر أبو عرة: ليس غريباً أن تتميز آيات، فهي في محافظة متميزة، وفي مدرسة متميزة، ولديها مديرة وهيئة تدريسية متميزة، وطالباتها متميزات أيضًا.
وقالت مبسلط خريجة الماجستير في العلوم الحياتية والبكالوريس في التخصص ذاته: في هذا الموقف القلب فرح وحزين، فرح باللقب وحزين لما تعاينه عاصمتنا. وقد ساهمتم جميعًا في تحقيق هذا اللقب، عبر أسرة التربية، وإدارة المدرسة، والمعلمات، والطالبات معلماتي الصغيرات ومحور نجاحي.
وتابعت: سهرنا في سبيل خلق جيل واعـل، وعقل مستنير، وخلق ضجيج إيجابي ومتواصل لإزالة النمطية وانغلاق التفكير، ووصولاً لإنسان مبدع، وقادر على مواجهة التغيير في أساليب التعليم، وامتلاك روح المبادرة.
وأنهت: هذا الانجاز الصغير هو البداية لنجاحات أكبر، ترفع اسم طوباس عاليًا، وتواصل تقديم الجديد والمختلف,
جائزة دولية


ووفق مديرة "بنات طوباس الثانوية" نائلة مدارسي، فإن آيات قدمت نموذجًا للزراعة المائية، ووضعته في زاوية بحديقة المدرسة، واختارت زراعة التوت الأرضي والخس والنعناع والملفوف والقرنبيط والفلفل والشاي الأخضر والخيار والبندورة، وبدأت تقدمه لطالباتها كحل للزراعة العمودية، وللتفوق على نقص الأراضي بفعل الزحف العمراني، ولتوفير الغذاء دون الحاجة إلى تربة، وتعميق المعرفة النظرية في المؤسسة التعليمية. ومنحت ن للطالبات تعليمًا مغايرًا، ابتعد عن التلقين، وأسس لتعليم يتسلح بالتجربة، وساهم في توفير حلول جديدة للتحديات البيئية والأمن الغذائي، وأعداد الطالبات للحياة العملية.
وأضافت مدارسي: حصلنا على جائزة المدرسة الدولية للمجلس الثقافي البريطاني للمرة الثانية، وقدمت آيات ومعلمات المدرسة ملفًا من سبع مبادرات تربوية ومجتمعية وبيئية، وبنت جسورًا مع مؤسسات تعليمية في العراق، وباكستان، وعُمان، واليمن، والهند، والنرويج.
وتابعت: عملنا في تطوير نموذج للزراعة المائية، والغذاء الصحي، والعمل التطوعي، ومبادرة التعريف بوطننا، وتحدي القراءة، واللغة الإنجليزية، والتدوير وإعادة الاستخدام.
مدرسة خضراء
وبحسب مدارسي، فإن بنات طوباس تضم 28 معلمة و445 طالبًا في الفروع: العلمي، والعلوم الإنسانية، والإدارة والريادة، والصناعي. فيما تتزين ممرات المدرسة بالأزهار الكثيفة، ويغلب عليها اللون الأخضر اللافت طوال العام.
ووالت: أطلقنا عام 2015 تجربة الزراعة المائية، ويومها كانت مصغرة بعشرين فتحة في أنابيب، صارت تنتج الفراولة، فسرت الطالبات والمعلمات بالنتائج، وأصبح الأطفال يتسللون إلى المدرسة لقطاف الثمار.
بدورها قالت آيات، التي عملت منسقة للجائزة: نافسنا هذا العام بنموذج الزراعة المائية، وأنتجنا التوت الأرضي، والنعناع، والخس، والملفوف والقرنبيط، والفلفل، والشاي الأخضر، والخيار والبندورة، وقدمناه لطالباتنا كحل للزراعة العمودية، وللتفوق على نقص الأراضي بفعل الزحف العمراني، ولتوفير الغذاء دون الحاجة إلى تربة.
تعليم مُغاير
وتابعت: نُقدم للطالبات تعليمًا مغايرًا، ونبتعد عن أسلوب التلقين، ونؤسس لتعليم يتسلح بالتجربة، ويساهم في توفير حلول جديدة للتحديات البيئية والأمن الغذائي، وأعداد الطالبات للحياة العملية.، وتتعمق في أبحاث نظرية حول الزراعة المائية، وطورنا التجربة، وربينا الأسماك في أحواض متصلة بالأنابيب، وبدأت النباتات تستفيد من الماء وفضلات الأسماك التي تحتوي النيتروجين والأملاح المغذية، وتبادلنا الخبرات مع مدرسة اليرموك في غزة، التي كانت أرشدتنا لهذا النمط الزراعي، وأطلقنا مبادرة الغذاء الصحي، وفيها تبادلت مع مدارس باكستانية وعراقية وعمانية الأطباق التراثية، ونقلت لهم التبولة، وعلمت الطالبات أضرار الغذاء السريع، وطورن معًا (بيتزا) بلا إضافات صناعية غير صحية، واستطاعت إيصال فكرة الضرار الكثيرة للأغذية ذات الأصباغ والمواد الحافظة، عدا عن مبادرات وطنية، وتعليم مغاير للغة الإنجليزية، واقتراب من البيئة توج بزيارة مركز التعليم البيئي ببيت جالا، والاستفادة من تحجيل الطيور ومراقبتها ومتحف التاريخ الطبيعي والحديقة النباتية فيه.
وتنهي مبسلط، التي التحقت في سلك التدريس عام 2002: تبادلنا الخبرات مع مدارس عراقية مهارات التدوير والغذاء الصحي، واخترنا الزراعة المائية عنوانًا للتعاون مع مؤسسات تعليمة في الهند وباكستان، والطاقة مع مدارس مصرية، وقدمنا العام الماضي عرضًا تراثيًا أعاد تمثيل العرس الفلسطيني الذي كان دارجًا في الماضي.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017