الرئيسية / الأخبار / اقتصاد وأعمال
غواتيمالا ونقل السفارة للقدس.. المال مقابل المواقف
تاريخ النشر: الأثنين 25/12/2017 15:01
غواتيمالا ونقل السفارة للقدس.. المال مقابل المواقف
غواتيمالا ونقل السفارة للقدس.. المال مقابل المواقف

 على خطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلنت غواتيمالا نقل سفارة بلادها في إسرائيل إلى القدس، لكن الأمر لا يبدو أنه ناتج عن قناعات سياسية، وإنما له أسباب ودوافع أخرى.

 

وذكر رئيس غواتيمالا، جيمي موراليس، على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، الأحد، أنه أمر وزارة الخارجية في بلاده بنقل السفارة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

 وجاء قرار موراليس بعد أن أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أبلغه فيها بأمر نقل السفارة.

وغواتيمالا واحدة من 9دول فقط عارضت قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يرفض الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة لاسرائيل، وغالبية هذه الدول صغيرة وتقع في أميركا الوسطى والمحيط الهادي.

وكان نتانياهو صرح الأسبوع الماضي بأن هناك "عدة دول" ستحذو حذو الولايات المتحدة في أمر نقل السفارة، لكنه لم يذكر دولا بعينها.

المساعدات "كلمة السر"

ويبدو أن المساعدات الأميركية والتهديد بقطعها فعلت فعلها في قرار غواتيمالا، التي تقلت مساعدات من واشنطن تقدر بـ300 مليون دولار أميركي في عام 2016، بينما كانت هذه المساعدات نحو 138 مليون دولار في 2015، وفق بيانات وزارة الخارجية الأميركية.

وهذه المساعدات بنظر وغواتيمالا مهمة للغاية فهي تعيش تحت وطأة أزمة اقتصادية.

والسبب الثاني، الذي ربما دفع غواتيمالا هو وجود تعاون أمني مع إسرائيل، التي تصدر إليها أيضا الأسلحة.

يذكر أن ترامب اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل مطلع ديسمبر الجاري وأمر بنقل سفارة بلاده إليها، في خطوة أثار غضبا عربيا وإسلاميا وأثارت حتى حفيظة حلفاء واشنطن الغربيين.

وردا على قرار ترامب، طرح الفلسطينيون والعرب في الأمم المتحدة مشروع قانون يدين قرار ترامب ورفض أي "تغيير طابع مدينة القدس".

الاقتصادي - (سكي نيوز) -  

 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017