الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
ذكرت معطيات إسرائيلية رسمية، أن هناك تصاعد في ظاهرة الفقر داخل أوساط المواطنين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة عام 1948؛ لا سيما الأطفال، وذلك نتيجة السياسات العنصرية الممارسة ضدهم.
وأظهر تقرير صادر عن "دائرة سلامة الطفل" الإسرائيلية، أن عدد الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة يبلغ 2.8 مليون طفل وهم يشكلون 33 في المائة من إجمالي تعداد السكان في الأراضي المحتلة.
وأشارت المعطيات، إلى أن 80 في المائة من الأطفال الفلسطينيين في الداخل المحتل يعيشون تحت خط الفقر، بينما وصل مؤشر الفقر لدى الأطفال في المجتمع اليهودي المتدين "الحريديم" إلى 40 في المائة.
وجاء في التقرير الذي نشره موقع "واللا" العبري، الثلاثاء، أن "نحو 370 ألف طفل في الدولة العبرية يعيشون تحت خط الفقر، وذلك يعني أن من بين كل ثلاثة أطفال أحدهم يعيش تحت خط الفقر".
وسجلت معدلات الفقر في العائلات الفلسطينية ارتفاعا ملحوظا من 53 في المائة عام 2000 إلى 62 في المائة في العام الماضي (2016).
ويعيش في الأراضي التي احتلت عام 1948، قرابة مليون و800 ألف من الفلسطينيين الذين ينحدرون من 160 ألف فلسطيني ظلوا في أراضيهم بعد قيام دولة الاحتلال عام 1948.
وتبلغ نسبة المواطنين الفلسطينيين نحو 20 في المائة من مجمل السكان في الدولة العبرية، ويشكون من التمييز خصوصا في مجالي الوظائف والإسكان.