نابلس - أشادت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ماجدة المصري بالموقف الدولي وتبني القرارات في المحافل الدولية الرافضة لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة على أهمية استمرار العمل في الإطار السياسي والدبلوماسي، ووضع خطة وطنية شاملة لمواجهة سياسات الاحتلال العنصرية.
جاء ذلك خلال الوقفة الجماهيرية التي نظمتها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومديريتي التربية والتعليم بنابلس، والاتحاد العام للمعلمين على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس.
وأكدت المصري في كلمة باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية أن قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي قطع أي مراهنة على الحل الأمريكي، مشيدة بموقف القيادة الفلسطينية برفض أي صيغة أمريكية تطرح للتسوية.
وأشادت ماجدة المصري بموقف المرأة الفلسطينية، الذي لعب دورا رياديا في العمل الوطني، وفي قلب الحركة الوطنية بجميع مراحل النضال وكافة أشكاله.
وأكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية على خيار الشعب الفلسطيني الذي أقر في اجتماعات المجلس المركزي عام 2015 بالتمسك بالمقاومة الشعبية وصولا للانتفاضة الشاملة، وتدويل نضال الشعب الفلسطيني، ونقله للأمم المتحدة بهجوم دبلوماسي يجب أن يتواصل في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعت المصري حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي المنوي عقدها منتصف الشهر المقبل، لتكون ريادية جامعة لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني، ولوضع خطة تعيد الإمساك بقرارات المجلس المركزي في اجتماعاته الأخيرة عام 2015، والتي كانت ابرز نتائجها وقف التنسيق الأمني وإعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال.
وحيت المصري شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة وأسراها، وفي مقدمتهم الأسيرة عهد التميمي ووالدتها، اللواتي قدمن للعالم نموذجا للنضال والكفاح، دفاعا عن الأرض في وجه الاستيطان والمستوطنين.