المكتب الإعلامي/اقليم نابلس
تداعا أمناء سر اقاليم حركة فتح في شمال الضفة وفصائل منظمة التحرير ولجان الخدمات الشعبية ودائرة شؤون اللاجئين ،لأجتماع اليوم الخميس 29-12-2017 ،في مكتب اقليم نابلس، ناقشوا فيه العديد من الملفات الهامة وذلك في ضوء ما تمر به القضية الفلسطينية من مخاطر، وتصاعد العدوان الأمريكي والاسرائيلي ضد شعبنا وصولا لقرار ترامب السافر بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الامريكية اليها، و تقليصات وكالة الغوث واخرها قرار فصل 158 معلما، وقد تم التأكيد في الاجتماع على أن دماء شهداء الشعب الفلسطيني التي تسفك على يد جيش الأحتلال لن تذهب هدرا وإنها ترسم طريق استعادة الوطن وتحرير المسجد الأقصى والقدس، وأكدوا على استمرار الهبة الشعبية وعلى ضرورة الأبداع في أشكال المقاومة الجماهيرية ضد الأحتلال وقطعان المستوطنين، وتحويل حياتهم الى جحيم.
كما و ثمن المجتمعون موقف السيد الرئيس أبو مازن وهو يخوض معركة من أقوى المعارك في وجه الأدارة الأمريكية ، وحذروا من كل المحاولات التي ترمي لاستهدافه أو المساس به.
وشدد المجتمعون على رفض سياسات أدارة وكالة الغوث المتساوقة مع الإجراءات الأمريكية لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية وآخرها الأعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تزامنا مع اجراء وكالة الغوث بفصل 158 معلما والتهديد باتخاذ اجراءات تغير من ولاية وكالة الغوث والتي حذر منها السيد الرئيس محمود عباس سابقا و وعد بالتصدي لها ، و قد تمخض عن الأجتماع سلسلة من الفعاليات في الشمال للتصدي لتقليصات وكالة الغوث.
و دعا المجتمعون كافة القوى الفلسطينية لبذل جهد حقيقي لتأطير العمل الشعبي وتوجيهه في اتجاه صحيح ومناسب والحذر من المسميات الغريبة التي أصبحت تظهر مؤخرا واغتنام ما يجري، وتجييره على نحو مشبوه أو العمل عند جهات لها حسابات خاصة مريبة.
و حيا الجميع الجهود الأهلية التي يبذلها الشعب الفلسطيني في كل مكان، وخصوصا المبادرات الشعبية والوطنية المبذولة لبناء بيوت الشهداء ومواساة أهلهم والوقوف إلى جانبهم.
وتم في نهاية الاجتماع التأكيد على أهمية بناء موقف وطني يناسب الوضع وتطوراته انطلاقا من وحدة موقف الأقاليم و فصائل منظمة التحرير وضرورة توحيد كل المواقف الوطنية في هذا الاتجاه.