لا شك أن الوضع السياسي الحالي للقضيه الفلسطينيه يمر باصعب وادق المراحل وهذا ليس بسبب إعلان ترامب العنصري الإرهابي وإنما بسبب الآتي :
اولا :عجز القيادة الفلسطينيه المتنفذة عن متابعه التطورات ووضع حلول وخطط وبرامج لمتابعه ما تمر به القضيه
ثانيا:التفرد والهيمنة باتخاذ القرارات وتجاوز العمل المؤسسي
ثالثا:استمرار المراهنة على ما يسمى بعمليه سلميه مع الاحتلال الصهيوني أو ما يسمى بمفوضات عبثيه
رابعا:استخدام الهيئات القيادية لشعبنا من قبل القيادة المتنفذة لتخفيف حاله الضغط الشعبي والفصائلي مثلما حدث بعقد المجلس المركزي الاخير وعدم التزام القياده بنتائجها مما أعطى انطباع سلبي لدور هذة الهيئات
خامسا: استمرار حاله الانشداد الداخلي أن كان فيما يخص الانقسام المدمر أو أن كان الانشداد للأوضاع الإقليمية
وعليه هناك خطوات لا بد منها للخروج من الحاله المعاشه :
١_الاقرار بفشل المسيرة السياسيه وفشل المفاوضات العبثيه والإقرار فعليا بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم ولن تكون وسيطا نزيها للصراع العربي الإسرائيلي الصهيوني
٢_الموافقه على إعادة تقيم الحاله الفلسطينيه برمتها واستخلاص العبر والعمل على وضع برنامج موحد
٣_عدم استخدام الهيئات القيادية لشعبنا لتمرير مشاريع أو لتخفيف حاله الاحتقان الشعبي او الفصائلي
وعليه فإن على القيادة الفلسطينيه ان تعمل على الآتي:
اولا :الاستمرار بالمصالحه وفق آليات تؤدي لتعزيز الوحدة الوطنيه على اسس صلبة وكفاحيه والعمل على رفع العقوبات عن أهلنا بقطاع غزة المحاصر
ثانيا :وقف استخدام الهيئات القيادية لشعبنا وفق رؤيا احاديه وان يكون هناك توجه لماسسه الهيئات القيادية لشعبنا
ثالثا:انتهاج خطه عمل مشتركه وبرنامج مشترك في الوطن برمته والاتفاق على آليات موحدة لمواجهة عنجهيه الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها دوله الاحتلال
رابعا:قبل القيام بأي مطالبات من الفصائل الفلسطينية يجب أن يتم الدعوه لاجتماع الإطار القيادي المؤقت للانعقاد فورا لوضع آليات لمواجهة الاحتلال الصهيوني الإرهابي واعلان ترامب العنصري وان يكون الاجتماع بخارج الوطن
قبل الدعوه لاجتماع المركزي يجب تطبيق قرارات اجتماعه الاخير ولا اريد ان استبق الامور لكن اعتقد ان هناك توجها لعدم المشاركه باجتماع المركزي القادم اذا لم يتم الاتفاق على برنامجه ومخرجاته واليه الدعوه له ودراسهعدم تنفيذ قرارات المجلس المركزي الاخير القاضي بالانفكاك عن الاحتلال وكل الاتفاقيات وبالاخص منها التنسيق الامني وان بكون عقده بالخارج وليس بالداخل
الابتعاد عن فرض القرارات والمشاريع المسبقه وفق حوارات ثنائيه لان القضيه الفلسطينيه تخص المجموع الوطني والإسلامي