نعمة زقزوق - اختتمت مؤسسة عبدالله داوود للشباب واعد وبالشراكة مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة فعاليات مشروع عزيمة الأول لإعداد القيادات الشابة لعام 2017، حيث أقيم المعسكر الختامي للمشروع في مدينة الأمل الشبابية -أريحا ولمدة 3 أيام ابتداء من تاريخ 26/12/2017 ولغاية 28/12/2017.
تضمن في البداية ترحيب المجلس الأعلى للشباب والرياضة ممثلة بالسيد طارق الشيخ مدير عام مدينة الأمل الشبابية الرياضية بالمؤسسة وجميع المشتركين، تلاه إجراء جولة تعريفية في مرافق المدينة.
وفي اليوم الأول قام المشتركون بتقييم المشروع الذي انطلق في شهر اب بمعسكر تدريبي في مركز الشهيد صلاح خلف_الفارعة الذي تبعه تنفيذ المشاركين لاربعة مبادرات مجتمعة لامست مواضيع متنوعة، أما في اليوم الثاني فقد قام المشاركون بعمل عروض تقديمية لمبادراتهم أمام لجنة تحكيم لتقييم أدائهم استعداد لإعلان المبادرة الفائزة، ثم توجه المشتركون إلى نادي اريحا للفروسية لخوض تجربة ركوب الخيل، تبعها حضور ورشة عمل في عالم التكنولوجيا الحديثة قدمها الريادي الشاب نجيب عقل حيث ركز بها على مجموعة من التطبيقات الحديثة التي تساعد في إدارة حياتنا اليومية ، وفي نهاية اليوم تم الإعداد لحفل إعلان المبادرات الفائزة، وحضر الحفل كل من عطوفة محافظ محافظة أريحا والأغوار المهندس ماجد الفتياني ومدير عام الشؤون الإدارية في المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأستاذ عبدالله برهم ورئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالله داوود للشباب واعد السيدة كفاح حرب.
حيث رحبت السيدة حرب بالحضور وشكرت كل من ساهم في انجاح المشروع من مؤسسات ومتطوعين وخصت بالذكر راعي المشروع سيادة اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة ومعالي الوزير عصام القدومي امين عام المجلس، واشارت الى أن مؤسسة عبدالله داوود للشباب-واعد هي مؤسسة شبابية تعمل ضمن رؤية وطنية تستثمر في الشباب وتوفر حاضنة لإبداعهم وتعمل على تشجيعهم من خلال برامج لانمطية، حيث هدف مشروع عزيمة الذي شارك فيه 30 طالبا من جامعة النجاح الوطنية إلى تعزيز المشاركة المجتمعية لدى الشباب وإعداد قيادات شابة فاعلة ومؤثرة في محيطها ومجتمعها، وأعربت عن سعادتها بالنجاح الكبيرللمشروع بنسخته الاولى.
كما اكد الفتياني في كلمته على الدور الهام للشباب خصوصا في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية من تحديات، حيث يعتبر الاستثمار في الشباب وتمكينهم من اهم عوامل الصمود في وجه الاحتلال، واختتم حديثه بشكر مؤسسة واعد والمجلس الاعلى للشباب والرياضة على الجهد الكبير الذي يسخروه لخدمة الشباب الفلسطيني.
اما السيد برهم فركز في كلمته التي ألقاها على الدور الكبير الذي يلعبه الشباب في المجتمع المدني وما المطلوب منهم في المرحلة القادمة، فالشباب هم عماد الوطن وقادة المستقبل، كما نقل تحيات اللواء جبريل الرجوب والوزير عصام القدومي للمشاركين في المشروع واكد على ان المجلس الاعلى يفتخر بدعم الشباب والمؤسسات الوطنية التي تعمل مع هذا القطاع الهام.
وفي النهاية تم توزيع شهادات على المشاركين والمتطوعين وتم اعلان المبادرات الفائزة وتسليم الجوائز المالية لهم، حيث حصلت مبادرة سلة ستي على المركز الأول وهي مبادرة خاصة بالتوعية بمخاطر البلاستيك والحث على التقليل من استخدامه و واعادة تدويره، وجاءت في المركز الثاني مبادرة مدرستي بيتي التي عملت على تعزيز النظافة في المدارس من خلال اشراك الطلاب بالعمل وتحسين البيئة الصفية حيث استهدفت مدرسة ابن قتيبة الاساسية في نابلس، أما المركز الثالث فكان لصالح مبادرة فيكم الخير التي هدفت الى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وخدمة المجتمع لدى طلبة جامعة النجاح من خلال تسهيل الوصول الى المؤسسات والانشطة التطوعية.
وفي اليوم الثالث والأخير تم تحضير جلسة للتخطيط لمشروع عزيمة القادم الذي سيكون في عام 2018 وتم فتح المجال للمشتركين لإبداء آرائهم حول طبيعة الأنشطة والورش والدورات والمواضيع التي تهم الشباب والواجب التركيز عليها في المرحلة القادمة، ثم حزم المشاركون أمتعتهم استعدادا لمغادرة مدينة الأمل بعد التقاط مجموعة من الصور التذكارية.
من الجدير ذكره أن مؤسسة عبدالله داوود للشباب واعد ستعلن قريبا عن بدء التسجيل في مشروع عزيمة الثاني والذي يتوسع ليستهدف عدة جامعات فلسطينية.