الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
رئيس أركان جيش الاحتلال: لم نفقد توازن الردع مع "حماس"
تاريخ النشر: الأربعاء 03/01/2018 06:27
رئيس أركان جيش الاحتلال: لم نفقد توازن الردع مع "حماس"
رئيس أركان جيش الاحتلال: لم نفقد توازن الردع مع "حماس"

الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس

وجه رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، انتقادات لاذعة للتصريحات التي صدرت عن سياسيين إسرائيليين بأن الدولة العبرية، فقدت حالة الردع مع حركة "حماس" جراء استمرار اطلاق الصواريخ، مطالبين في الوقت ذاته بشن حرب جديدة على غزة.

وقال آيزنكوت في كلمة ألقاها بمركز هرتسيليا للدراسات الأمنية (وسط فلسطين المحتلة عام 1948) إن تلك الدعوات غير مسؤولة، زاعما أن حماس تعمل للحفاظ على الهدوء في غزة وليست معنية بالتصعيد ولكنها تحاول تنفيذ هجمات انطلاقا من الضفة الغربية.

وأشار آيزنكوت إلى أن الجيش يبذل جهودا سرية وعلنية لمحاربة الأنفاق وتحديد أماكنها، لافتًا إلى أن الوضع الأمني على الحدود بغزة أصبح أفضل بعد حرب 2014 رغم التصعيد الأخير منذ شهر.

وقال "منذ ثلاثة أعوام ونصف لم يصب أي إسرائيلي في حدود غزة، وهناك ازدهار في المستوطنات المجاورة للقطاع ونعمل جاهدين لأن يستمر وقف إطلاق النار".

وأضاف "نحن نحاول الحفاظ على الهدوء الذي كان متواجدا قبل شهر، نحن نريد وقف إطلاق الصواريخ وحفر الأنفاق ونعمل بقوة لمنع ذلك".

واشار إلى أن التوازن الاستراتيجي لدولة إسرائيل تجاه أعدائها، تحسن تحسنا كبيرا، والهوامش المتفجرة والأمنية صغيرة بشكل كبير، ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد سريع على كل جبهة، مما يتطلب قدرة دفاعية عالية، و سياسة تفعيل قوة محسوبة

وراى أن حزب الله تغير من درع لبناني إلى منظمة حاربت كمبعوث إيراني في سوريا والعراق واليمن، ووجهت نصف قوتها على الأقل خارج لبنان".

كما شهدت الجبهة السورية تغييرا كبيرا جدا في العام الماضي، فالائتلاف الاميركي والروسي أدى الى هزيمة "تنظيم الدولة".

وقال إن الجبهة الثالثة التي شغلتنا في العامين الماضيين كانت الضفة الغربية، حيث تحاول حماس تجديد الهجمات وزيادتها.

واعتبر أن أحد أسباب نجاح وقف العمليات في الضفة الغربية، يعود لتصرف الجنود الإسرائيليين بشجاعة كبيرة أمام محاولات تنفيذ هجمات.

أما وزير الجيش أفيغدور ليبرمان من جهته اتهم في لقاء له مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قادة المعارضة الإسرائيلية بالسعي من أجل جر الجيش لمواجهة شاملة في قطاع غزة، وقال نحن نعلم حقيقة أن المنظمات السلفية تريد أن تجرنا إلى حملة عامة ضد غزة، وهو ما يريده قادة المعارضة عندنا .

وادعى إنه لا يريد التصعيد في القطاع لكي لا يصرف الأنظار عن موجة الاحتجاجات الشعبية في إيران.

يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة وجهت انتقادات من جانب قادة المعارضة الإسرائيلية إلى الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع استمرار إطلاق الصواريخ من قبل فصائل فلسطينية في قطاع غزة.

وحسب مصادر عبرية اطلقت نحو 40 قذيفة صاروخية من قطاع غزة منذ إعلان ترمب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، فيما رد جيش الاحتلال بقصف 40 هدفا داخل قطاع غزة.

وفجر اليوم قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، ، موقعا للمقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة.

وكان الاحتلال زعم الليلة الماضية بسقوط صاروخ في المجلس الإقليمي الاستيطاني المعروف باسم “أشكول” جنوب شرق قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وشنّ الاحتلال خلال السنوات الماضية، ثلاث حروب على قطاع غزة، بدأت عام 2008، والثانية نهاية 2012، والثالثة منتصف 2014، وأوقعت مئات الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، وأدت لتدمير آلاف الوحدات السكنية؛ بشكل كلي وجزئي.
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017