وسط ارجاء مدينة نابلس حيث تجد شوارعها مزينة بأشجار عيدالميلاد "رأس السنة الميلادية" والاضوية تعتري تلك الاشجار، اجراس الكنائس تصدح في كل مكان حينما تدق الساعة الثانية عشر من كل عام، ابناء شعب واحد مسلم..مسيحي..سامري..يهنئون بعضهم البعض في أعيادهم.
وخلال زيارة أحد أعضاء فريق اصداء للعائلات المسيحية يقول الاب يوسف سعادة البالغ من العمر 72 عام، الذي يسكن في مدينة نابلس "يوم الميلاد هو يوم استخلاص "يوم حساب" حتى يستطيع هذا الانسان أن يراجع ويحساب نفسه على ما حصل معه في هذا العام من امور ايجابية وسيئة ومحاولة اصلاحها وتحسينها العام الجديد ومحي الخطايا والذبوب ، مشيرا الى ان ميلاد السيد المسيح ارتبط بفلسطين وهو ابن ترابها.
ويضيف سعادة قائلا من حقنا نحن كأبناء شعب مسيحي ونعيش بين شعب مسلم وكأابناء شعب واحد وجزء لا يتجزأ من أبناء الشعب الفلسطيني ان نحتفل من اجل ان نفكر في بناء دولة مستقلة وتحقيق هذا الامل وبناء مستقبل واعد لاسرته وابناءه
ويختتم سعادة حديثة قائلاً: "الاحتفال هو من اجل ان نعيش في حرية وان تعيش الاجيال القادمة في وطن محرر له حريته عندها اذن يحق لنا الاحتفال".