دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يوم الخمس حركة حماس إلى التوصل إلى "تسوية" بما يخص قضية الجنود الأسرى المعتقلين لدى كتائب القسام بقطاع غزة.
وقال ليبرمان في مقابلة تلفزيونية إنه: "حان الوقت لأن تتوصل حركة حماس إلى استنتاج أنه من المحبذ التوصل إلى تسوية معنا فيما يخص قضية الأسرى والمفقودين".
وأضاف موجهًا حديثه لحماس: "حان الوقت للتوقف عن حفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ، وعندما تتوقف عن عمليات التعاظم سنكون شركاء لتحويل غزة إلى سنغافورة الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.
وتابع ليبرمان: "إعادة الإعمار مقابل التجرد من السلاح، هذا هو مستقبل غزة".
وأردف بالقول: عندما تتخلى حماس عن المقاومة والنشاطات الهدامة والتحريض سنبني فورًا منطقتين صناعيتين على الأقل كما سنكون "شركاء" في بناء مطار وفي تنمية اقتصادية حقيقية.
وحول القذائف الأخيرة التي أطلقت بالتزامن مع حفل أقامته عائلة الجندي الأسير لدى كتائب القسام آرون شاؤول، ادعى ليبرمان أن الإطلاق نفذ على أيدي حركة الجهاد الإسلامي.
وزعم أن الاحتلال يعرف من هي الجهات التي تقف من وراء إطلاق هذه القذائف، وحسب ادعائه فإن "جميع هذه القذائف كانت قذائف من إنتاج إيراني".
وذكر أن "إسرائيل" ستقوم بكل ما هو مطلوب من أجل منع هذه الظاهرة، "لن نوافق على إطلاق متفرق للقذائف، لن نوافق على هذه الضربات".
وقال: "نقترح على من يحكم قطاع غزة أن يتريثوا ويعودوا إلى رشدهم وأن يقوموا بتنظيم أمورهم، ففي نظرنا هناك عنوان واحد فقط".
وأضاف: "من يزعم أنه هو صاحب السيادة في قطاع غزة هو الذي سوف يتحمل المسؤولية".
صفا