أفادت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري في بيان صحفي وصلت نسخة عنه لمصادر صحفية "في حوالي ساعات ما بعد فجر اليوم الثلاثاء، بالبلده التعاونية المشتركة "موشاب بيت نحاميا" القريبة من بلدتي "راس العين - شوهم" على شارع رقم 444 بمنطقة الشارون، اندلع حريق هائل في احد المخازن هناك، مخزن معدات للحفلات لسبب الذي لم تعرف ماهيته بعد، مما حذا باحد العمال، عربي، على ما يبدو من سكان الضفة الغربية منطقة نابلس او شرقي القدس، القفز من الطابق الثاني مسفرا عن كسور في قدميه احيل على اثرها للعلاج في المستشفى مع احتمال محاصرة عاملين اخرين، على ما يبدو ايضا فلسطينيين من سكان منطقة نابلس بالنيران داخل من المخزن."
وحسب مصادر محلية فان احد العمال هو سامي نوفيق محمد عبد الله من بلدة صرة قضاء نابلس. فيما ترددت انباء عن كون الثاني من مخيم العين بنابلس.
"البحث وراء عالقين"
واضاف البيان: "هذا وتمكنت قوات الاطفاء التي هرعت الى المكان من اخماد الحريق مع تعذر، صحيح لهذه المرحلة، دخوله للتمشيط والبحث وراء عالقين فيما اذا وبحيث لم يجزم بامر العاملين الاخرين حيث ما زالا بعداد المفقودين مع احتمال الامرين، اما ان يكونا قد لاقا مصرعهما بالحريق واما تمكنا من الهرب من احد منافذ المخزن" .
وتابع البيان: "هذا وتواصل شرطة روش هعاين باعمال الفحص، البحث والتحقيق في كافة تفاصيل وملابسات هذه الواقعة بالمشاركة مع خبراء اخماد الحرائق، وفقا للمقتضيات."
"العثور على بقايا جثة"
هذا وجاءنا لاحقا من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري "مؤخرا، عثر عمال اخماد الحرائق في سلطة الاطفاء اثناء اعمال البحث والتمشيط في مخلفات النيران بالمخزن المحروق على بقايا جثة التي لم يتم تشخيصها بعد، مع العلم على ان اعمال البحث ما زالت جارية بالمخزن الواسع المساحة هناك والمتخم ببقايا المعدات المحروقة."
"العثورعلى بقايا جثة اخرى"
وجاءنا من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري ، في بيان اخر ععمته على وسائل الاعلام :" لاحقا ، عثر عمال الاطفاء خلال مواصلة اعمال المسح والتمشيط الجارية بالمخزن المحروق على بقايا جثة اخرى التي لم يتم تشخيصها بعد". وفق ما جاء في بيان الشرطة .
استنكر وزير العمل أحمد مجدلاني استمرار حوادث العمل التي تطال عمالنا داخل اراضي عام 48، وحمّل المشغلين الاسرائيليين مسؤولية هذه الحوادث نتيجة الاهمال في شروط الصحة والسلامة المهنية.
المصدر: بانيت