نابلس
لم تعد اوجاع المواطن عبد الفتاح ابراهيم عبد الرحمن عدس 45 عاما من مخيم تقتصر على السمنة واثارها السلبية، بل تفاقمت اوضاعه الصحية جراء الكثير من الامراض ابرزها انتشار الجروح في كافة انحاء جسمه مما جعل الامه لا تتوقف على مدار الساعة.
والزائر لبيته في حارة الجرامنة(مغدوشة) في الاطراف الجنوبية للمخيم يعتقد انه في مشفى صعير من كثرة المستلزمات الطبية التي يحتاجها، الى جانب الادوية الكثيرة التي يحتاجها وجلها على حسابه الخاص لعدم توفرها في صيدليات وزارة الصحة.
يقول عدس "هناك اكثر من 50 جرحا في جسمي تحتاج لعناية في كل يوم مدة 3 ساعات تقوم بها زوجتي باستخدام شاش ومراهم " مما جعلني اشتري مستلزمات بالكراتين لكثرة استخدامها".
ويضيف ان ما فاقم معاناته فقدانه مصدر رزقه الوحيد كموظف في مسجد بنابلس حيث اجبر على التقاعد المبكر، منذ بداية شهر ايار الحالي، مما يعني انه الان بلا مدخول مالي حيث في العادة يتأخر البدء في صرف التقاد سنة الى سنة ونصف.
وحول الامراض التي يعاني منها قال " اعاني من السكري والضغط سقوط جميع الاسنان بسبب السكري وتضخم بالقلب والقولون وتقوس القدين وتلف بالاعصاب الطرفية اضافة الى العقم حيث لم يرزق بالابناء منذ زواجه قبل 25 عاما.
واشار الى انه اجرى عملية ربط حزام على المعدة 2010 في مشفى بالاردن بتغطية من مكتب الرئاسة الفلسطينية. ولكن وضعه الصحي تفاقم بعدها واضحى الان يعاني كثيرا والتقرحات في انحاء جسمه جعلته لا يقدر على النوم.
ويعاتش عدس حاليا على كشك في داخل منزله يبيع فيه بعض السكاكر لاطفال الحارة لا يدر عليه سوى شيقلات قليلة. ولا يتلقى اي مساعدة حاليا من اي جهة.
ويناشد عبد الفتاح عدس الرئاسة الفلسطينية الى مواصلة مساعدته في توفير الادوية والعلاجات له حتى يتمكن من تكييف حالته والحد من تفاقعم وضعه الصحي.