الرئيسية / الأخبار / فلسطين
استشهاد مقاوم وإصابة جنديين إسرائيليين في جنين
تاريخ النشر: الخميس 18/01/2018 03:18
استشهاد مقاوم وإصابة جنديين إسرائيليين في جنين
استشهاد مقاوم وإصابة جنديين إسرائيليين في جنين

القدس المحتلة - ترجمة صفا
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ صباح الخميس، من وادي برقين ومدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، بعد عملية استمرت لـ10 ساعات تخللتها اشتباكات وعمليا اقتحام وهدم منازل، لكن نتائجها لم تنجلي بشكل كامل بعد.

وقالت مصادر محلية لـ"صفا" إن دمارًا كبيرًا وقع في منازل عائلة جرار المستهدفة في العملية العسكرية، حيث تم تدمير منازل الشهيد نصر جرار وأبناء عمومته.

وأشاروا إلى أن هوية الشهداء غير معلومة لعدم العثور على جثث بعد انسحاب قوات الاحتلال فيما تبقى رواية زوجة الشهيد نصر جرار حول مشاهدتها لجثة ليست لابنها استولى عليها جنود الاحتلال الشاهد الوحيد على الشهداء.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة ليلة أمس وحاصرتها وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة على وقع مواجهات عنيفة مع المواطنين.

وقال مواطنون ل"صفا" إنه على وقع مطالبة "مطلوبين" بتسليم أنفسهم عبر سماعات جيش الاحتلال هدمت قوات الاحتلال المنزل تلو الآخر في مشهد غريب ومربك وسط غموض كبير في تفاصيل العملية العسكرية بمخيم جنين.

وأشارت مصادر محلية ل"صفا" إلى أن شكل العملية يوحي بأن هناك من أفلت من قبضة جنود الاحتلال خلال المعركة العنيفة التي بدأت بمحاولة القوات الخاصة الإسرائيلية مباغتة خلية لكتائب القسام في منزل الشهيد نصر جرار والتي أوقعت حسب اعتراف الاحتلال إصابات بجنوده.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال يقيمون نقاط مراقبة بمنازل ابو علي عويس واسيد وهدان وأسعد استيتي وفاروق السباع ووائل الغزاوي في مخيم جنين حتى الساعة ، فيما الشبان يخوضون المواجهات باشتباك هو الأطول منذ سنوات طويلة.

وعلى وقع هدم ثلاثة منازل ، فإنه وحتى اللحظة تم الانتهاء من هدم منزل الشهيد نصر جرّار وهدم منزل علي جرار الذي سوته بالأرض ومنزل شقيقه الثالث ياسين، وشرعت بهدم المنزل الشقيق الرابع لإسماعيل جرار في مشهد يعكس تخبط قوات الاحتلال.

بداية العملية

وحسب المعلومات المتوفرة فقد استشهد مقاوم وأصيب أخر، الليلة، خلال اشتباك مسلح عنيف مع قوات الاحتلال في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر عبرية إن جنديين إسرائيليين أصيبا أحدهما بجراح خطيرة بعد مباغتهم من المقاومين الذين تحصنوا في منزل الشهيد نصر جرار، أحد قادة كتائب القسام الذين استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى.

وأعلنت مصادر فلسطينية استشهاد المقاوم أحمد نصر جرار (22 سنة) برصاص قوات الاحتلال خلال الاشتباك، وهو نجل الشهيد نصر جرار، فيما لا تزال عائلته تؤكد عدم معرفتها مصيره حتى الأن.

وقال مراسل (صفا) إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل في منطقة "الهدف" بمدينة جنين، وسمع دوي إطلاق نار كثيف، وسط تحليق لطائرات الاحتلال.

وأضاف بأن تعزيزات إسرائيلية وصلت تباعا إلى محيط المنزل، فيما دارت مواجهات عنيفة مع الشبان في المنطقة.

وذكرت القناة العاشرة العبرية أن معلومات استخبارية أوصلت قوة خاصة إلى مكان اختباء أحد منفذي عملية نابلس فبادر بإطلاق النار باتجاه القوة ، حيث يجري الحديث عن وقوع إصابات بين القوة الخاصة ولم يصدر بلاغ رسمي للجيش.

وأضافت القناة أن قوة "مكافحة الإرهاب" الخاصة تحاصر احد المنازل بمخيم جنين في حين تقوم قوات من لواء جفعاتي والهندسة الحربية بتطويق المكان في الوقت الذي جرى فيه استقدام معدات هندسية للمكان ومن بينها جرافات.

ونقل عن صحفيين إسرائيليين قولهم إن معلومات وصلت ظهر اليوم للشاباك تفيد بوقوف خلية تابعة لحماس خلف العملية حيث جرى متابعة المشتبهين وتبين بأنهم في جنين.

فيما أعلن الجيش منطقة الاشتباك منطقة عسكرية مغلقة في الوقت الذي جرى فيه الإعلان عن وجود مصابين في أفراد القوة الخاصة ، كما فرضت الرقابة تعتيماً على العملية .

وقتل حاخام "رزيئيل شيبح" رمياً بالرصاص داخل مركبته القريبة من إحدى النقاط الاستيطانية جنوبي غرب نابلس الخميس الماضي.

 

 

المزيد من الصور
استشهاد مقاوم وإصابة جنديين إسرائيليين في جنين
استشهاد مقاوم وإصابة جنديين إسرائيليين في جنين
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017