نابلس - نفذت جمعية مدرسة الأمهات والهيئة الاستشارية لتطوير المؤسسات الغير حكومية ورشة عمل موسعة مع المؤسسات الشريكة في المحافظات الشمالية، وذلك لمناقشة خطة حملة الضغط والمناصرة التي ستنفذ ضمن مشروع تمكين النساء من اجل كرامتهن والمستقبل، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الشريكة بالمشروع، الممول من صندوق دعم المساواة بين الجنسين – هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وتحدثت مديرة جمعية مدرسة الأمهات نادية شحادة عن مشروع تمكين النساء من أجل كرامتهن والمستقبل الذي يهدف إلى المساهمة في الحد من سياسة التمييز الجندري تجاه النساء في القطاع الخاص، والعمل على تعزيز مشاركة المرأة الفلسطينية بسوق العمل الفلسطيني ضمن معايير العمل اللائق، ووفق ما نص عليه قانون العمل الفلسطيني لخلق بيئة عمل مناسبة لهن.
واضافت شحادة أن المشروع يستهدف خمسة قطاعات وهي الخياطة، النسيج، رياض الأطفال، عاملات المنازل، العاملات في مجال السكرتارية وعاملات المحلات التجارية، وذلك في محافظات شمال الضفة.
ونوهت مديرة جمعية مدرسة الأمهات أن الهدف العام لحملة الضغط والمناصرة هو تنفيذ حملة وطنية للضغط على صناع القرار لتعديل بعض النصوص القانونية لتتواءم مع الاتفاقيات الدولية، وذلك من اجل تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل الفلسطيني، كإحدى آليات الحد من سياسة التمييز الجندري بسوق العمل تجاه المرأة.
وعرضت منسقة مشروع تمكين النساء من اجل كرامتهن والمستقبل، ومديرة الجلسة شهيرة بلبيسي خطة حملة الضغط والمناصرة والهدف منها، ودور مؤسسات المجتمع المدني في هذه الحملة، كما عرضت ورقة الموقف التي تم إعدادها من قبل الباحثة القانونية فدوى ذويب على المشاركين من أجل مناقشتها وتبنيها كمطالب، والضغط على صناع القرار لتبنيها والعمل بها.
وخرج المشاركون والمشاركات خلال الورشة الموسعة بمجموعة من الاستخلاصات، أهمها ضرورة الالتفاف حول ورقة المطالب التي تم إعدادها، وخاصة بعد تشكيل لجنة صياغة مكونة من خمسة أفراد من المؤسسات الشريكة، من اجل تدقيقها وإخراجها بالصورة النهائية.
كما أكد المشاركون والمشاركات على استعدادهم الكامل إلى الانضمام والمشاركة في حملة الضغط والمناصرة، وخلال تنفيذ النشاطات الخاصة بالحملة.
كما نوه المشاركون والمشاركات على ضرورة إدراج المطالب الموجودة ضمن ورقة المطالب ضمن أجندات مؤسساتهم، كونها مؤسسات فاعلة.