قال الرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك»، مارك زوكربرغ، أول من أمس (الجمعة)، إن الشركة ستبدأ في إعطاء أولوية لوسائل الإعلام «الجديرة بالثقة» في بثّ مشاركات التواصل الاجتماعي حيث تعمل الشركة على مكافحة «الإثارة» و«المعلومات المضللة».
وقالت الشركة، التي لديها أكثر من مليارَي مستخدم شهريّاً، إنها سوف تستخدم استطلاعات الرأي لتحديد ترتيب وسائل الإعلام من حديث الثقة.
واستعرض زوكربرغ هذا التعديل في تدوينة على «فيسبوك» قائلاً إنه بداية من الأسبوع المقبل ستعطي خدمة البث الإخباري، وهي المنتج المحوري للشركة، أولوية لـ«أخبار ذات الجودة العالية» على المصادر الأقل جدارة.
وكتب زوكربرغ: «هناك كثير من الإثارة والمعلومات المضللة والاستقطاب في العالم اليوم».
ويقول «تتيح وسائل التواصل الاجتماعي للناس نشر المعلومات بشكل أسرع من أي وقت مضى، وإذا لم نعالج هذه المشكلات تحديداً فسينتهي الأمر بتضخيمها».
وفي الوقت نفسه قال زوكربرغ إن كَمَّ الأخبار بشكل عام على «فيسبوك» سيتقلص إلى نحو 4 في المائة من محتوى خدمة البث الإخباري مقارنة مع 5 في المائة حالياً.
وكان لدى «فيسبوك» علاقة قوية مع الوسائل الإخبارية، خصوصاً تلك التي لها ميول سياسية قوية. وفي عام 2016 أعرب مشرعون جمهوريون أميركيون عن قلقهم إزاء قيام «فيسبوك» بكبح القصص الإخبارية التي تهمّ القراء المحافظين.
وقال زوكربرغ، الأسبوع الماضي، إن الشركة ستغير الطريقة التي ترشح بها المشاركات ومقاطع الفيديو في خدمة البث الإخباري لتحديد أولويات ما يشارك به الأصدقاء والعائلات.
الشرق الاوسط