الرئيسية / الأخبار / دولي
خبير بريطاني: دور الولايات المتحدة كوسيط سلام انتهى
تاريخ النشر: الأحد 21/01/2018 12:17
خبير بريطاني: دور الولايات المتحدة كوسيط سلام انتهى
خبير بريطاني: دور الولايات المتحدة كوسيط سلام انتهى


أكد خبير بريطاني بشؤون الشرق الأوسط، أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس لمنطقة الشرق الأوسط، غير مرحب في مهد المسيح بعدما دمر الرئيس دونالد ترامب كل فرصه في زيارة الضفة الغربية بسبب انقلابه على قرون من السياسات الامريكية المتواصلة بإعلان اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واعتبر مراسل صحيفة "الأبزرفر" البريطانية في القدس، أوليفر هولمز، في تقرير له اليوم نشرته ذات الصحيفة، ونقلته إلى العربية هيئة الإذاعة البريطانية، أن هذه الزيارة ليست بالطبع الزيارة المنتظرة للأراضي المقدسة التي يتوقعها بنس في خياله.

وأضاف التقرير: "إن قرار ترامب تجاهل ما كان متعارف عليه مسبقا من أن وضع القدس من المسائل التي تدار بالنقاش والتفاهم بين طرفي النزاع، لكن قرار ترامب قلب الامور رأسا على عقب ودفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رفض لقاء بنس في رام الله".

وتشير الصحيفة إلى أن "بنس كان يساند ترامب في قراراته المثيرة للجدل وكان يقف جانبه عندما أعلن قرار القدس، كما أنه وجه اللوم للرئيس السابق باراك اوباما عام 2010 لعدم مساندة إسرائيل، وأيضا شارك في حملة دعم وحشد للأصوات في الكونغرس قبل سنوات لتقليص المعونة الأمريكية للفلسطينيين".

وأوضحت الصحيفة أن ترامب كلف صهره جاريد كوشنر بصياغة مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الآن لكنها في الوقت نفسه تشير إلى قول محمود عباس مؤخرا إن القدس ستكون بابا للسلام فقط إن كانت عاصمة لفلسطين لكن "غير ذلك لا سمح الله" ستكون بابا للحرب والخوف وضياع الأمن، وفق تعبيره.

وبدأ نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايك بنس، أمس السبت من العاصمة المصرية القاهرة جولة إلى الشرق الأوسط تشمل أيضا الأردن وإسرائيل، وصفها بأنه ستكون "حاسمة" للأمن القومي الأمريكي.

يذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس"، اعتراضا على قرار ترامب بشأن القدس.

وكانت زيارة بنس إلى الشرق الأوسط قد تأجلت نحو شهر على خلفية تصاعد الغضب الدولي إثر قرار ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في 6 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017