الرئيسية / الأخبار / فلسطين
وزارة الاعلام تعد ندوة حول الانتهاكات الإسرائلية بحق الطفل الفلسطيني
تاريخ النشر: الأثنين 22/01/2018 15:26
وزارة الاعلام تعد ندوة حول الانتهاكات الإسرائلية بحق الطفل الفلسطيني
وزارة الاعلام تعد ندوة حول الانتهاكات الإسرائلية بحق الطفل الفلسطيني

 أصداء-بيان مروان عليان-  نظمت وزارة الإعلام في محافظة نابلس، اليوم، ندوة حول واقع الطفل الفلسطيني في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وذلك بالتعاون مع الحركة العالمية للدفاع عن حقوق الطفل الفلسطيني.
وشارك في هذه الندوة محافظ محافظة نابلس اللواء أكرم الرجوب، وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ومدير حركة الدفاع عن الفلسطينيين خالد قزمار، ومدير الإرتباط العسكري في نابلس المقدم نادر حجي، ومدير مكتب وزارة الاعلام في نابلس ناصر جوابرة، وعدد من الصحفيين.
ورحب في بداية اللقاء ناصر جوابرة بالحضور من شخصيات ومهتمين وإعلاميين معتبرا عقدها بهذا الوقت في غاية الأهمية في ظل حملات الاعتقال بحق الأطفال.
وأوضح خالد قزمار مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن حقوق الأطفال، أن دولة الاحتلال الاسرائيلي هي الوحيدة التي تعتقل ما يقارب 700 طفل فلسطيني سنويا وتقدمهم إلى المحاكم وذلك قبل 2015، كما تقوم الحكومة الإسرائلية في الأعوام الأخيرة بتشديد الأحكام على الأطفال لتصل إلى 12- 14عام.
من جانبه، قال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع:" إن هناك حالات تصعيد في سياسة الإعتقال في حق الأطفال من قبل حكومة الاحتلال، وذلك من بداية عام 2015، فأصبح الأطفال عنوان مستهدف من قبل الحكومات الإسرائلية وهذه سياسة مقصودة وممنهجة بحق الطفل الفلسطيني".


ويضيف في عام 2017 سجل حوالي 1400 حالة إعتقال في صفوف القاصرين وكانت النسبة الأإكبر من القدس سجل فيها حوالي 800 حالة اعتقال، ونسبة كبيرة من الأطفال الذين يعتقلوا يتم تعذيبهم والتنكيل بهم وذلك من لحظة الاعتقال، وكثير من الأطفال تم نقلهم إلى المشفى قبل دخولهم السجن.
واستعرض قراقع أساليب التعذيب المتبعة على الطفل حيث يتم ضربهم والشبحهم واسخدام الصعقات الكهربائية، إضافة الى التحرش الجنسي وإطفاء السجائر في الأجسامهم وتهديد الطفل باعتقال أحد الوالدين والأقارب.
ويركز الاحتلال الإسرئيلي على الناحية النفيسة للطفل، ويقول قراقع إن السيطرة النفسية على الطفل تعد من أخطر السياسات التعسفية والهمجية التي تتبعها حكومة الاحتلال بحق الطفل الفلسطيني كما أشار قراقع.
ويضيف "طالبنا الأمين العام للأمم المتحدة أن يضع إسرائيل على قائمة العار، بسبب اعتقال الأطفال القاسرين وأن يعلن إسرائيل دولة خارجة عن القانون ودولة عنصرية تمارس جريمة الفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني".
وشدد اللواء أكرم الرجوب على أهمية تناول مثل هذه المواضيع وتداولها بالشارع الفلسطيني لما لها من دور في توعية الأطفال الفلسطينيين.
ويضيف "لا أحد يتحدث عن قضية الطفل الفسطيني سوى القليل من العالم علينا أن ننظر إلى فكر الحكومة الإسرائلية لأنه يعتبر الشعب الفلسطيني لا شيء".

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017