بدأ منتدى دافوس الاقتصادي، اليوم الثلاثاء، أعمال دورته الـ48 بحضور ثلاثة آلاف شركة وعدد كبير من زعماء دول العالم، التي من المخطط أن يعقدوا لقاءات مهمة على هامش أعمال المنتدى، في ظل آمال بانتعاش الاقتصاد العالمي وتحقيق نمو أعلى.
ويحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، استغلال المنتدى لمحاولة تكريس إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، بعد الرفض الدولي الذي واجهه في حينه والتصويت ضد إسرائيل والولايات المتحدة في مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وأعلن نتنياهو أنه سيغادر مساء اليوم إلى دافوس، دون تحديد عدد أيام الزيارة، بحسب بيان صدر عن مكتبه. وذكر أنه سيلتقي مع أكثر من عشرة زعماء ورؤساء دول، ومن بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، والرئيس السويسري آلان بريست، ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
ووفق تقارير إعلامية، سيحاول نتنياهو تحقيق ما فشل فيه خلال زيارته السابقة للاتحاد الأوروبي، ولذلك حدد لقاءات مع أكثر القادة المؤثرين فيه وأكثرهم رفضًا لإعلان ترامب، وأن هذه اللقاءات تأتي بعد عدة لقاءات أجراها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع قادة الاتحاد الأوروبي، كان آخرها ع الرئيس البلجيكي ظهر اليوم.
ومن غير المتوقع أن يغير الاتحاد الأوروبي موقفه الداعي إلى تبني حل الدولتين والذي اعتبر إعلان ترامب مخالفًا للقانون الدولي، وعقبة كبيرة في وجه عملية السلام.
عرب 48