شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح هذا اليوم بتجريف أراضي وبركسات وخيم المزارعين من سكان الجفتلك بمنطقة الأغوار ، حيث تم تجريف وهدم أكثر من 20 دونم من أراضي الجفتلك ، وتعود ملكية هذه الأراضي لـ 20 أسرة من سكان منطقة الجفتلك ، بذريعة الحجة المتكررة عند الاحتلال الإسرائيلي البناء وأقامت البركسات دون ترخيص .
وتعاني منطقة الجفتلك من الاعتداءات المتكررة المستمر ة والتي أصبحت يومية على المزارعين الفلسطينيين في تلك المنطقة ، حيث تم تجريف وهدم بركسات وخيم المزارعين أكثر من مره والحجة نفسها البناء دون ترخيص .
وفاد منسق الإغاثة الزراعية في منطقة الأغوار عازم الحاج أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتنفيذ عمليات التجريف والهدم وتهويد للأرض والإنسان بهدف بتفريغ المنطقة من السكان تمهيدا لمصادرتها كونها منطقة حيوية .
وأضاف الحاج إن أكثر من 20 أسره من سكان منطقة الأغوار تضرروا من عمليات الهدم والتجريف والتي أصحبت في العراء دون مأوى سواء لهم كمواطنين او الثروة الحيوانية .
ودعا الحاج كافة المؤسسات الرسمية والأهلية واللجان للتصدي لتلك الظاهرة من اجل تعزيز صمودهم في تلك المنطقة والتي أصحبت متكررة على المزارعين في منطقة الأغوار سيما منطقة الجفتلك ،ووجه نداء عاجل للإغاثة المتضررين من تلك الاعتداءات المستمرة والممارسات العنصرية التي تمارس تجاه المزارعين والمواطنين من قبل قوات الجيش ألاحتلالي .