قال رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حسام زملط، إن القيادة الفلسطينية تسعى إلى تشكيل إطار دولي للسلام.

وأوضح زملط مهمة ذلك الإطار ستكون "تطبيق القرارات والقانون الدولي، ووضع الآليات والضمانات، وجدول زمني لتطبيق القانون، لا التفاوض عليه".

 وتابع: "لم ولن يتم التفاوض على المبادئ التي أقرها الاتحاد الأوروبي والمنظومة الدولية، وعلى رأسها القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967".

وصرّح بأن "إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يؤهل الولايات المتحدة لتولي دور الوسيط المحايد، خصوصًا في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة تسعى بالقول والفعل لتقويض فرص السلام".

واستطرد: "ترمب ضرب في أسس عملية السلام، والقيادة الفلسطينية تسعى لتشكيل إطار دولي للسلام".

تصريحات المسؤول الفلسطيني جاءت خلال استقباله لوفد من ممثلي الاتحاد الأوروبي في بروكسل، والقدس المحتلة، وواشنطن، بمقر السفارة الفلسطينية بواشنطن.

وأشار إلى أن: "الفرصة الآن مواتية لتفعيل دور جميع الأطراف الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، لما تتمتع به أوروبا من أهمية جغرافية وسياسية واقتصادية، ما يجعلها شريكًا هامًّا لمساعي السلام القائم على الحقوق والقانون الدولي".

بدوره، شدد الوفد على موقف الاتحاد الأوروبي الراسخ والقائم على أساس حل الدولتين؛ حدود 1967، و"القدس الشرقية" عاصمة لدولة فلسطين، وضمان حل كل القضايا الأساسية حسب سياسة الاتحاد الأوروبي والقرارات والإجماع الدولي.