أوردت صحيفة الجارديان البريطانية خبراً يفيد بأن أرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أمر الجيش الإسرائيلي بإسقاط طائرة مدنية فوق البحر المتوسط أثناء وجود الرئيس الراحل ياسر عرفات على متنها، كما يقول أحد الصحفيين.
وأضافت الصحيفة أن الصحفي رونين بيرغمان يورد، في مقال له في كتابه القادم، أن شارون في الفترة ما بين شهر نوفمبر عام 1982 ويناير عام 1983، أمر بوضع الطائرات في حالة التأهب القصوى ثم دفع خمساً منها لاعتراض طائرة تجارية اشتبه أن عرفات على متنها.
ويضيف الصحفي أن ما أفشل الخطة هو كون الطائرة كانت على بعد 3 أميال فوق سطح البحر ولم تكن المنطقة مغطاة برادارات أي دولة، ما جعل عملية التنفيذ صعبة. هذا بالإضافة إلى معارضة طيارين للعملية التي اعتبروها غير قانونية فرفضوا طاعة الأوامر.
كتاب بيرغمان الذي يحمل عنوان: الصعود والقتل أولاً، التاريخ السري للاغتيالات في إسرائيل، يتناول فيه تفاصيل الفرقة السرية التي أنشئت لاغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهي ما تسمى عمليات السمكة المالحة، ثم السمكة الذهبية.
ويضيف أنه حينما أورد الموساد أن عرفات يركب طائرات تجارية ويأخذ عادة المقصورة من الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال مع مساعديه، قرر شارون أنها المكان المناسب للاغتيال في عملية "شرعية الأهداف".