نابلس-
ينهمك الفلسطينيون وجلهم من متابعي ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعية وبخاصة "الفيسبوك" في متابعة المعطيات والتطورات في الحالة الجوية على صفحات الطقس والأرصاد الجوية، للوقوف على آخر تحركات المنخفضات الجوية القطبية، خصوصاً من يخرجون للعمل باكراً.

ويقول صلاح موسى أن الإطلاع على التفاصيل الدقيقة حول النشرة الجوية أمر في غاية الأهمية، وإن لم تكن التوقعات صحيحة 100% إلى أنها أفضل بكثير من الاكتفاء بمعرفة أن هناك منخفضا جويا سيحتاج المنطقة.

أما علا كمال تجد أن "الفيسبوك " يساعدها في معرفة أحوال الجو لتمكنها من اتخاذ القرار قبل الخروج من المنزل كونها موظفة، موضحة نحن في عصر السوشال ميديا ولا نحتاج إلى انتظار برنامج الطقس الذي يعرض على التلفاز، فالأجهزة الذكية الآن نستطيع من خلالها معرفة الطقس وأحواله.

وتنقد علا التهويل من قبل الخبراء والمهتمين في مجالات الأرصاد الجوية، داعيا إلى ضرورة تحري الدقة في نشر المعلومة لأن الطقس من الأمور المهمة التي يجب عدم التهويل به.
من جانبه يرى الشاب جواد صالح من بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس أن معرفته اخبار الطقس صباحا مهمة له لتحديد طبيعة اللباس المناسب قبيل توجهه الى جامعته بنابلس.
وتجد أن كثرة الهواة، وتعدد الصفحات التي تنشر أحوال الطقس، وتضارب الأنباء التي يجري بثها، يدخل الناس في حالة إرباك.
ويدافع محرر صفحة طقس القدس، والتي فيها ١٦٤ الف عضو مشترك ،عن منشوراته حول المنخفضات الجوية مؤكدا أنه لن يتوانى في تقديم أفضل خدمة للمواطن بصورة دقيقة حتى لو كانت قبل المنخفض بيوم .. وويقول " نحن لا ننشر اشاعات عن ثلوج او اي طقس قادم ونحاول ان نكون حذرين جدا حسب القانون العالمي للطقس" .
ويؤكد أيمن المصري رئيس تحرير موقع طقس فلسطين أن المعلومات التي يعلنها الموقع تلتزم بالمعايير العلمية الحديثة في التنبؤات الجوية، مشيرا إلى وجود مهندس خبير يشرف على وضع النشرة الجوية ومتابعتها أولا بأول.
ويقول مراقبون أن بعض أسباب البلبلة كثرة الصفحات والمواقع التي تنشر اخبار الطقس ووجود صفحات وهمية مشابهة للصفحات الجادة، ناهيك عن عدم التعاون بين اصحاب تلك الصفحات.