قال المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، اليوم الأربعاء، إن التحقيقات مع رئيس الحكومة في الملف 1000 والملف 2000 وصلت مراحلها النهائية، وانه لن يتردد في اتخاذ القرارات الصعبة.
وقال مندلبليت في خطابه إن هناك "تحقيقات أجريت في الملف 1000 والملف 2000 لم تسمعوا عنها، التحقيقات ليست تلفزيون الواقع ولا يمكن مشاركة الجمهور بكل المعطيات وكل ما يجري أو تم فعله من أجل الوصول للحقيقة".
وتابع أنه "من واجبنا وواجب المواطنين السماح للشرطة بالتحقيق بالشكل المثالي والأساسي من أجل كشف الحقيقة". وتطرق إلى التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام مؤخرًا حول التحقيقات مع نتنياهو وقال إنها غير صحيحة.
واعتبر أن "التقارير التي أوردت امورًا من التحقيقات واستخلصت العبر والاستنتاجات حول التحقيق والأجهزة التي تقوم بها كاذبة وغير صحيحة، وكذلك محاولات نسب الأقاويل إلى أو إلى مقربين مني، هذه التقارير لا تمثل موقفي ولا رؤيتي".
وهاجم مندلبليت الادعاء بأن نتنياهو يحظى بمعاملة خاصة ومختلفة عن الآخرين ممن يتم التحقيق معهم، وقال إنه "لا أحد فوق القانون ولا أحد يلقى معاملة مختلفة، هكذا كان الوضع عندما أمرت بفتح التحقيق وهذا ما سيكون في وجدنا أرضية قانونية تتيح تقديم لائحة اتهام".
وتابع: "في حال توفر الاحتمال الكافي للإدانة تصبح الحقيقة هي القيمة الأهم في هذا الملف أو غيره، لا الشعارات أو التغريدات او العناوين في وسائل الإعلام".
واختتم خطابه بالقول إنه "لن نتردد في اتخاذ القرارات الصعبة عند اضطرارنا لذلك، كل شيء سيسير وفق الأصول وكما يجب، حتى اليوم تم التحقيق مع عشرات الشهود وعقدت جلسات تحقيق في قارات مختلفة، تم التوقيع على اتفاق شاهد ملك مهم وأجريت سلسلة من الإجراءات لا تعلمون غالبيتها، هذا العمل يحتاج وقتًا، ويتم وفق قواعد مهنية تستند إلى المصلحة العامة".