أعلنت السلطات المغربية صبيحة الخميس تفكيك خلية من سبعة أشخاص قالت إنهم بايعوا تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، وحاولوا الالتحاق بصفوفه والترويج لأفكاره المتطرفة.
السلطات أعلنت أيضا حجز وثائق وأسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية استعان بها أعضاء الخلية لتحقيق أهدافهم في كل من مدينتي طنجة شمالا ومكناس وسطا.
وخطط أعضاء الخلية حسب المصدر نفسه لتنفيذ اعتداءات على شخصيات ومؤسسات عامة لخلق الفوضى وعدم الاستقرار.
وتتخوف الرباط من عودة المقاتلين المغاربة في صفوق داعش، بما يملكونه من خبرة وتدريب لتنفيذ عمليات داخلية، كما تتخوف مما يسمى بالذئاب المنفردة التي تشكل خلايا نائمة على أراضي المغرب، حيث يقدر الخبراء عددها علي الأقل بـ500 فرد.
ونجحت الرباط بفضل سياستها الاستباقية من تجتيب البلاد وقوع عمليات إرهابية، منذ تفجير سنة 2011 في مقهى أركانه بمدينة مراكش الوجهة السياحية الأولى في البلاد.