الناصرة (فلسطين)- خدمة قدس برس
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، آفي غاباي، إن حل الصراع مع الفلسطينيين يقع على عاتق الجيل الحالي في إسرائيل، وليس على عاتق الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأضاف غاباي خلال مؤتمر ثقافي "نيس زيونا" غرب الرملة، اليوم السبت، أنه بعد الاجتماعات والصور التي التقطها بنيامين نتنياهو مع ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن الإسرائيليين لا زالوا يعيشون هنا مع 4.5 مليون فلسطيني.

وتابع: "علينا أن نحل مشكلتنا، ونعتقد أن الحل هو دولتين لشعبين حتى نعيش هناك مع أغلبية يهودية"، لافتًا إلى أنه في الشرق الأوسط، برزت فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق تريده الدول العربية "المعتدلة" أيضًا.

وأردف: "لكن لا بد أن نقول إن دولة إسرائيل بحاجة إلى زعيم يعترف بالفرصة، ويعرف كيفية تنفيذها".

وفي أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 06 ديسمبر 2017، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، أعلن الرئيس الفلسطيني، أنه لن يقبل أي وساطة أمريكية في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، كما زار أوروبا مؤخرا للبحث عن وساطة بديلة لواشنطن.

ويتمسك الفلسطينيون بشرقي القدس عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية "عاصمة موحدة وأبدية" لها.

والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى وقبول حل الدولتين، على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.