نظم المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني والملتقى الثقافي الطلابي لقاء ثقافيا تحدثت فيه الاسيره المحررة مريم عرفات عن تجربتها التي حملت الكثير من المحطات التي قالت عنها مريم انها محطات ممزوجه بالالام والمعاناه والدموع فكل محطه من لحظه الاعتقال وحتى الافراج هي بالنسبة لي تجربه تستحق الوقوف امامها وهي لا تفارقني فمن التحقيق وصعوبته ومدى الشعور بفاشيه الاحتلال وعنصريته الى البوسطه التي نشعر بها بمدى الاذلال الذي يحاول الاحتلال ان يمارسه علينا الى الاهمال الطبي خاصه ان معظم الاسيرات هن بحاجه الى متابعه طبيه وخاصة من تعرضن للاصابات من قبل جنود الاحتلال الصهيوني الى محطه العقوبات والحرمان من الزياره والتي يتوق اليها الاسيرات لرؤيه ذويهم لتقول مريم وبحسره كبيره ان لا يمكن لاحد ان يتخيل مدى الحزن الذي يصيب الاسيره التي يتم حرمانها من الزياره والتي كانت تتنظرها طويلا لرؤيه اهلها واحبتها كما تحدثت مريم الاسيرات المرضى وخاصة عن اسراء جعابيص وما تعانيه لكنها اشارت ان مقابل هذه المحطات وكل هذه المعاناه توجد محطه مهمه ,محطه الفخر بانك فلسطيني تقف امام مشروع ضخم يود تدميرك وترحيبلك من ارضك تشعر فيها بمدى قوتك امام هذا الاحتلال ومدي الفخر بالمناضلات اللواتي بذلن كل ما يمكن خلال وجودهن في الاسر ليكونوا سندا وعونا للاسيرات مستذكرة ما قدمته الاسيره لينا الجربوني والاسيره خالده جرارمن خلال التآلف والمحبه والدعم النفسي والمعنوي والتوعوي للاسيرات والذي يخفف عنهن الكثير من المعاناه . لتختم مريم ان الاسيرات والاسرى دائما ما يتطلعوا الى سماع اخبار التضامن والذي يعزز ويرفع من معنوياتهم اضافة الى ضروره الاهتمام بالاسيرات المحررات واللتركيز على اهميه الجانب النفسي -

ميسر الفقيه من اتحاد لجان المراه الفلسطينيه والتي ادارت اندوه قالت الكثير من شعبنا بحاجه الى عمليه التوعيه لما يحصل مع الاسيرات والاسرى لاكثر من سبب الاول هو الوعي القانوني لممارسات الاحتلال كون الجميع معرض للاعتقال والثاني تعزيز وتكثيف حالة التضامن مع الاسيرات والاسرى واشارت الفقيه الى اهميه ان تاخذ المؤسسات المجتمعيه وخاصة التي تعنى بشؤون الاسرى التوصيات بعين الاعتبار كون الاسيرات حقا بحاجه لالتفاف ودعم حتى بعد خروجهن من الاسر كما اشارت الى اهميه تعزيز حالة التضامن مع الاسيرات والاسرى وليس فقط التضامن الموسمي .المشاركين في اللقاء والذين تاثروا وبدت الدموع والحزن واضحه على وجوههم ,طرحوا الكثير من الاسئله التي اثرت اللقاء الثقافي .بالختام قدمت ميسر الفيه ومريم عرفات شكرهما للمنتدى التنويري والملتقى الثقافي لما يذلونه من خلال اسبوع الاسرى من وعي لدى الشباب الفلسطيني وتعزيز التضامن مع الاسيرات والاسرى من خلال تسليط الضوء على معاناتهم