كتب انس حواري
أحدث خبر استشهاد المطارد القسامي أحمد نصر جرار فجر الأمس صدمةً كبيرة لدى الشعب الفلسطيني على اختلاف اطيافه.
وفور الاعلان عن استشهاده كان الكثير من الفلسطينيين يبحثون عن أي خبرٍ ينفي أو يشكك بخبر الاغتيال الذي أعلنه الاحتلال خاصة أن الشهيد الشاب أُعلن عن استشهاده في حصار سابق ثم نُفي الخبر.
وبالرغم من اعلان العائلة عن استشهاده ونعيه رسميًا ببيان من حركة حماس وكتائب القسام إلا أنّ بعض رواد التواصل الاجتماعي أصرّوا على التشكيك في الخبر.
واعتمد المشككون على عدة روايات منها أن طول الشهيد لا يتناسب مع طول الجثة التي عرضتها وسائل الاعلام وكذلك لحيته الشقراء في حين ظهرت لحيته في الصورة وكأنها سوداء ولكن أم الشهيد ترجح أن سبب ذلك يمكن أن يكون لفحة ارتداها على عنقه.
فيما انتشرت كالنار في الهشيم اشاعة على مواقع التواصل الاجتماعي مفاداها ان مستشفى جنين أجرى فحص DNA للدم وأثبت أنه ليس للشاب أحمد نصر جرار ولكن تم نفي هذه الاشاعة بشكل قاطع.
وانتشرت رواية أخرى تقول أن الشهيد الذي عثر على جثمان الاحتلال يعود لشاب من قرية السيلة الحارثية وليس للشاب جرار لكنّ أهالي البلدة نفوا الخبر وأكدوا عدم وجود شاب بالاسم المتداول في بلدتهم.
كما انتشرت أخبار تفيد باقتحام جنين في ساعات بعد العصر والنداء بمكبرات الصوت على أحمد جرار لمطالبتهم بتسليم نفسه وهو الامر الذي لم يثبت ولا صحة له.
ويرجع محللون هذا الكم الكبير من تعلق رواد التواصل الاجتماعي بالشائعات لحبهم للشهيد والأثر العظيم الذي تركه في نفوسهم.
