نقلت إدارة السجون التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، الأسير المُسن رزق الرجوب (61 عامًا)؛ والمضرب عن الطعام لليوم الـ 5، إلى مشفى "عيادة الرملة".

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الخميس، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير رجوب، من سجن عسقلان إلى ما يسمى "عيادة الرملة".

وأوضحت في بيان لها، سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا بالاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بحق الأسير رزق الرجوب، ما اضطره للدخول بإضراب مفتوح عن الطعام تنديدًا بالقرار.

ونوهت الهيئة الحقوقية الرسمية، إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد تعهدت مسبقًا للأسير الرجوب بعدم تحويله للاعتقال الإداري، بعد أن أضرب عن الطعام لأكثر من 20 يومًا.

وصرّح جاد الرجوب؛ شقيق الأسير رزق، بأن شقيقه دخل اليوم الخامس في إضرابه الجديد عن الطعام، بعد تنصل الاحتلال من اتفاق سابق.

وأفاد جاد في تصريح لـ "قدس برس"، بأن شقيقه المشن "رزق" كان قد أضرب عن الطعام لمدة 23 يومًا، احتجاجًا على عرض إسرائيلي بإبعاده لخارج فلسطين أو استمرار اعتقاله إداريًا.

وأشار الى أن الاحتلال نقل شقيقه بعد فك إضرابه الأول للمستشفى لمدة أسبوع بناء على الاتفاق ومدد اعتقاله لمدة أسبوعين للتحقيق، ليتفاجأ بقرار إعادته للاعتقال الإداري، بعد انتهاء مدة التحقيق وعدم توجيه تهمة محددة له.

وحذر الرجوب من تدهور الوضع الصحي لشقيقه المُسن، وعدم تعافيه من آثار الإضراب السابق والأمراض التي يعاني منها، بسبب الاعتقالات السابقة، مطالبًا كافة الجهات الحقوقية والإنسانية بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عنه.

يذكر أن الرجوب أب لخمسة أبناء، وأسير محرر، تعرض لعدة اعتقالات، أمضى خلالها 23 عامًا في سجون الاحتلال، منها 10 أعوام قضاها في الاعتقال الإداري.