ثبتت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الخميس، حكم الإعدام بحق الإرهابيين قتلة الشهيد الطفل محمد أبو خضير، بعد ان قدموا استئنافًا على الحكم.
واعتبرت المحكمة أن الجريمة الإرهابية التي ارتكبها ثلاثة من الإرهابيين اليهود كانت على خلفية عنصرية واضحة، وأن الإرهابيين الثلاثة خططوا لفعل ذلك مسبقًا، مثبتة بذلك حكم المحكمة المركزية.
وفي أيار/ مايو 2016، قضت المحكمة بسجن يوسيف حاييم بن دافيد (33 عامًا) بالسجن المؤبد و20 عامًا أخرى لإدانته بالتخطيط لحرق الشهيد أبو خضير وجرائم إرهابية أخرى، ودفع تعويض قدره 150 ألف شيكل لعائلة الشهيد.
وفي 4 شباط/ فبراير الماضي، قضت المحكمة على أحد الإرهابيين القاصرين المشاركين في الجريمة بالسجن المبد، في حين حمت على الإرهابي الآخر بالسجن 21 عامًا.
وفي الثاني من تموز/ يوليو عام 2014، قام الإرهابيون الثلاثة المستوطنين بخطف الفتى محمد أبو خضير، البالغ في حينه 16 عامًا، من مخيم شعفاط، وحرقه في أحراش دير ياسين المهجرة، لتضيف إسرائيل جريمة وحشية جديدة إلى سجلاتها.
وأُعدم الفتى أبو خضير في الثاني من تموز/ يوليو قبل عامين، بعدما خطفه ثلاثة مستوطنين وضربوه ونكّلوا به، وأحرقوه حيّا، وأرغموه على شرب مادة البنزين، كما تبين لاحقًا خلال التشريح.