الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر الجمعة، عمليات دهم واسعة في أحياء مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، بحثا عن منفذ عملية الطعن قرب مستوطنة "أريئيل" التي أسفرت عن مقتل أحد قيادات المستوطنين، الاثنين الماضي.
وقال مراسل "قدس برس"، إن قوات عسكرية معزّزة من جيش الاحتلال اقتحمت أحياء "الجبل الشمالي" و"رأس العين" ومحيط البلدة القديمة في نابلس، وفتشت عشرات المنازل الفلسطينية، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف ساكنيها.
وفي السياق ذاته، استعانت قوات الاحتلال بمنطاد مزوّد بكاميرات عالية الدقة لمراقبة أجواء قرى غربي مدينة جنين (شمال القدس المحتلة)، كما كثفت من انتشارها في تلك المنطقة.
من جانبه، ادعى موقع "0404" الإخباري العبري أن منفذ عملية الطعن كان وصل قبل يوم إلى محيط مستوطنة "أريئيل" جنوب نابلس، وتشاجر مع جنود الاحتلال الذين تواجدوا في المكان.
وتقول سلطات الاحتلال، إن منفذ العملية هو شاب يدعى "عبد الحكيم عادل عاصي" من مدينة يافا وسط فلسطين المحتلة عام 1948، ويبلغ من العمر 19 عاما، ويحمل بطاقة هوية زرقاء "إسرائيلية".
ورفعت قوات الاحتلال حالة التأهب في صفوفها بمختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، تحسبا من اندلاع مواجهات على نقاط التماس اليوم الجمعة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة موجة غضب منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في السادس من كانون أول/ ديسمبر الماضي، القدس عاصمة لدولة الاحتلال وقراره نقل سفارة بلاده إليها.