رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مظاهرات احتجاجية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مستخدمة الرصاص الحي ضد المشاركين الفلسطينيين.

وقال مراسل "قدس برس"، إن مواطنا فلسطينيا أصيب برصاص إسرائيلي في قدمه، وآخر بانفجار لقنبلة غازية، إثر قمع الاحتلال لمسيرة سلمية في قرية "المزرعة الغربية" قرب رام الله (شمال القدس المحتلة).

وأشار إلى عشرات الإصابات بالاختناق في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين، جراء استنشاق الغاز المنبعث من القنابل الإسرائيلية التي استهدفت فض جموع المشاركين في الفعالية الاحتجاجية ضد الاستيلاء على أراضي "المزرعة الغربية" لصالح شق طريق استيطاني من شأنه أن يعزل نحو أربعة آلاف دونم من أراضي القرية، ويفصل مدينة رام الله عن ضواحيها.

وسجّلت المواجهات التي اندلعت في قريتي "النبي صالح" و"دير نظام" شمال غرب مدينة رام الله، وأخرى على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، صابات في صفوف المشاركين فيها؛ حيث استهدفتهم قوات الجيش الإسرائيلي بأعيرة الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية والغازية.

كما شهدت مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، مواجهات تركزت في منطقة "باب الزاوية" وسط المدينة، للمطالبة بفتح "شارع الشهداء".

وانطلقت مسيرة أخرى في المدينة لإحياء ذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، قمعتها قوات الاحتلال مستخدمة قنابل الصوت والغاز.

وفي نابلس (شمال القدس المحتلة)، اندلعت مواجهات في بلدة بيتا جنوب المدينة، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أرض "جبل صبيح" القريب من البلدة.

وقمعت قوات الاحتلال، المسيرة الأسبوعية في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية (شمال القدس المحتلة)، وعلى مدخل مدينة أريحا (شمال شرق).

وفي القدس المحتلة، نظم أهالي بلدة العيسوية وقفة احتجاجية على المدخل الغربي للقريه ضد سياسات الهدم الإسرائيلية.

وفي قطاع غزة، أفاد مراسل "قدس برس" باندلاع مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال على الشريط الحدودي شرق القطاع.

ومنذ إعلان ترمب بشأن القدس في 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تشهد الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجات متجددة رفضا للقرار الأمريكي، وتأكيدا على الحق الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

وكانت قوى فلسطينية قد دعت إلى مظاهرات شعبية، اليوم الجمعة، رفضا للاعتراف الأمريكي بشأن القدس.